قصص من القضاء الإسلامي:
أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سيد في قومه و معه غلامه، وقال: يا رسول الله أطلب إقامة الحد على هذا فقد زنى مع امرأتي، فسأل الرسول إذا ما كان متزوجاً فتبين أنه كان أعزباً فقال الرسول اجلدوه وأتوا بزوجة الرجل وارجموها. وهكذا تحقق أمر الله عز وجل على الجميع سيد وغيره.
أضاع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذات مرة درعه، وإذ به يجد يهودياً يبيعه فأسرع إليه مطالبا إياه بالدرع فأنكر اليهودي وقال فلنذهب إلى القاضي شريح، ووافق سيدنا علي علماً أنه كان أمير المؤمنين في ذلك الوقت، فقال القاضي يا علي هل لديك شاهدين، فقال: نعم ابني الحسن والحسين وخادمي قنبر، فرفض القاضي شهادة ابنيه وقبل بشهادة خادمه حيث أنهم من أهله فلا تقبل شهادتهم شرعاً، فقال سيدنا علي: أترفض شهادة سيدا شباب أهل الجنة، فمدحهم ومدح أباهم وجدهم القاضي وقال لكن في الشهادة تحتاج لشهيدين من غير أهل بيتك، فقال سيدنا علي لليهودي خذه إذاُ، فقال اليهودي وهو مشدوه لما يحدث من جدال بين قاضٍِِ مسلمٍ مع ولي أمره: ولا الله هذا ليس لي، أهكذا هو دينكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، فابتهج الجميع وقدم سيدنا علي الدرع ومعه فرسه هدية للرجل احتفاءً بإسلامه.
واستشهد نفس الرجل في معركة النهروان ضد الخوارج تحت لواء سيدنا علي رضي الله عنه.
اشترى سيدنا عمر رضي الله عنه فرساً من رجل وبعد أن امتطاها وذهب بها أصيبت الفرس فعاد إلى الرجل مبتغياً إعادة الفرس إلى صاحبه، فرفض الرجل وأكد أن الفرس كانت سليمة عند شرائها فلجأ الرجلان للقاضي شريح، وطالب سيدنا عمر (أمير المؤمنين آنذاك) بإعادة الفرس لصاحبه واسترجاع ماله، فسأله القاضي: هل كان بها عيب عند الشراء فقال: لا، فقال: إذاً تبقى الفرس معك وليس من حقك استرجاع مالك بعد الشراء.
هل تعرفون ما كان رد فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رفع القاضي إلى مرتبة والي العراق.
رجل استأمن صديقه على ماله و أنكر الرجل ذلك، فشكاه الرجل المظلوم إلى القاضي إياس، فقال القاضي: هل لديك شاهدان أنك أودعت المال معه، فقال له: كنا وحيدين عند شجرة ولا أحد معنا، والرجل الآخر ينكر الدين وينكر الشجرة ويبدي استعداده الكامل لحلف اليمين فالبينة على من ادعى و اليمين على من أنكر، ولكن القاضي شعر بالظلم الحاصل وأكد على الرجل الأول بسؤاله عن أي شهود، وكان الجواب بالنفي، والآخر يطلب بدوره أن يترك ليحلف والقاضي يمنعه، وطلب القاضي من الرجل الأول الذهاب لمكان الشجرة عله يذكر أي شاهد أو أي شيء والرجل ينفي وأكد عليه القاضي. نفذ المظلوم وذهب وترك القاضي الرجل الآخر ليهدأ وينسى قليلاً وبدأ بمحاكمة أخرى، وبينما الرجل شارد مطمئن، سأله القاضي: هل يكون صاحبك قد وصل إلى الشجرة، فأجاب: لا فهي بعيدة. فهم القاضي بعد أن كشف أمر الرجل قائلاًُ له: يا عدو الله منذ قليل أنكرت القصة كلها والشجرة والدين.
فحكم للرجل الأول بماله، وللثاني بالسجن. فالقاضي إياس لم يكتف بالعدل بل أعمل عقله وفطنته المتقدة في سبيل نصرة المظلوم.
أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سيد في قومه و معه غلامه، وقال: يا رسول الله أطلب إقامة الحد على هذا فقد زنى مع امرأتي، فسأل الرسول إذا ما كان متزوجاً فتبين أنه كان أعزباً فقال الرسول اجلدوه وأتوا بزوجة الرجل وارجموها. وهكذا تحقق أمر الله عز وجل على الجميع سيد وغيره.
أضاع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذات مرة درعه، وإذ به يجد يهودياً يبيعه فأسرع إليه مطالبا إياه بالدرع فأنكر اليهودي وقال فلنذهب إلى القاضي شريح، ووافق سيدنا علي علماً أنه كان أمير المؤمنين في ذلك الوقت، فقال القاضي يا علي هل لديك شاهدين، فقال: نعم ابني الحسن والحسين وخادمي قنبر، فرفض القاضي شهادة ابنيه وقبل بشهادة خادمه حيث أنهم من أهله فلا تقبل شهادتهم شرعاً، فقال سيدنا علي: أترفض شهادة سيدا شباب أهل الجنة، فمدحهم ومدح أباهم وجدهم القاضي وقال لكن في الشهادة تحتاج لشهيدين من غير أهل بيتك، فقال سيدنا علي لليهودي خذه إذاُ، فقال اليهودي وهو مشدوه لما يحدث من جدال بين قاضٍِِ مسلمٍ مع ولي أمره: ولا الله هذا ليس لي، أهكذا هو دينكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، فابتهج الجميع وقدم سيدنا علي الدرع ومعه فرسه هدية للرجل احتفاءً بإسلامه.
واستشهد نفس الرجل في معركة النهروان ضد الخوارج تحت لواء سيدنا علي رضي الله عنه.
اشترى سيدنا عمر رضي الله عنه فرساً من رجل وبعد أن امتطاها وذهب بها أصيبت الفرس فعاد إلى الرجل مبتغياً إعادة الفرس إلى صاحبه، فرفض الرجل وأكد أن الفرس كانت سليمة عند شرائها فلجأ الرجلان للقاضي شريح، وطالب سيدنا عمر (أمير المؤمنين آنذاك) بإعادة الفرس لصاحبه واسترجاع ماله، فسأله القاضي: هل كان بها عيب عند الشراء فقال: لا، فقال: إذاً تبقى الفرس معك وليس من حقك استرجاع مالك بعد الشراء.
هل تعرفون ما كان رد فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رفع القاضي إلى مرتبة والي العراق.
رجل استأمن صديقه على ماله و أنكر الرجل ذلك، فشكاه الرجل المظلوم إلى القاضي إياس، فقال القاضي: هل لديك شاهدان أنك أودعت المال معه، فقال له: كنا وحيدين عند شجرة ولا أحد معنا، والرجل الآخر ينكر الدين وينكر الشجرة ويبدي استعداده الكامل لحلف اليمين فالبينة على من ادعى و اليمين على من أنكر، ولكن القاضي شعر بالظلم الحاصل وأكد على الرجل الأول بسؤاله عن أي شهود، وكان الجواب بالنفي، والآخر يطلب بدوره أن يترك ليحلف والقاضي يمنعه، وطلب القاضي من الرجل الأول الذهاب لمكان الشجرة عله يذكر أي شاهد أو أي شيء والرجل ينفي وأكد عليه القاضي. نفذ المظلوم وذهب وترك القاضي الرجل الآخر ليهدأ وينسى قليلاً وبدأ بمحاكمة أخرى، وبينما الرجل شارد مطمئن، سأله القاضي: هل يكون صاحبك قد وصل إلى الشجرة، فأجاب: لا فهي بعيدة. فهم القاضي بعد أن كشف أمر الرجل قائلاًُ له: يا عدو الله منذ قليل أنكرت القصة كلها والشجرة والدين.
فحكم للرجل الأول بماله، وللثاني بالسجن. فالقاضي إياس لم يكتف بالعدل بل أعمل عقله وفطنته المتقدة في سبيل نصرة المظلوم.
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group