أنا وأنت قاتلان ومقتولان

تحت المصابيح أعيد كتابة سطور الحب

تركت كل النوافذ مفتوحة ليتسلل الضوء

أحب هذا الشعاع الأتى من شمسك

أقبض على تلك الليلة القمرية بكفي قلبي

لا أحتمل تلك الملابس العالقة بجسدى

تمنيت أن أمزقها

أهمس لك لا تتركى للهواء فراغا

اناديك في ساحة الشوق لنستعيد الإنتصار

لنعيد لتلك الحروب الدافئة الحياة

جئت باحثا عن هزيمة تعيد لي ابتسامتى

أعشق كل أسلحتك

أحب فيها قتلي

أعشق الوجع الأتي من نصل سيفك

أتلذذ بدمائي السابحة بين أهاتي وتأوهاتي

تعالي أقتليني مرة  وألف مرة ومرة

فأنا العاشق لعذابك....أنا الأسير في سجنك

لا تحرريني من قيدك
لا تحرميني من صلبك

أنا وأنت قاتلان ومقتولان

أنا وأنت جريمة عقابها الشوق

أنا وأنت سفاحان هوى بهما الحرمان

لا تتعجلى وأقتليني برفق

مثلي بجسدي كما تشائي

دعي أهاتي تنافس نبضات قلبي

تحرق الثواني

لا تأخذك بي رحمة ولا شفقة

مزقيني

أشعلي كل النار

أغرقيني في نهرك . في بحرك . في محيط نهدك

أذبحيني  وانحريني وأجعليني قربانا لكل ليلة

أنت عيدي ...كل مواسمي ...كل فصولي