منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
وما   أدراك    ما   الطارق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    وما أدراك ما الطارق

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    وما   أدراك    ما   الطارق Empty وما أدراك ما الطارق

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الإثنين أكتوبر 12, 2020 12:12 am

    يوم طويل تختصر فيه كل قصة الدنيا
    يوم تختصر فيه حكاية الخير والشر والشر والخير دائرة والعاقبة للخير والنصر
    يوم تحدث عنه الرسل والأنبياء
    يوم تنتظره الدنيا بأكملها
    ولكن أهل الدنيا عنه غافلون
    رغم أن الحرب الآن عالمية على المسلمين الحقيقيين
    عنه غافلون حتى يطرقهم طارق من السماء
    أين كانت تكنولوجياتهم ومركباتهم الفضائية وأقمارهم وصواريخهم
    أين أمريكا وروسيا والصين وأوروبا ليخبرونا عن الطارق
    أين ما يزعمون من تكنولوجيا وتقدم وهو يتقدم نحو الأرض ليطرقها
    معلنا قوانين الزمن الأخير
    زمن تخرق فيه الأمور ويطول طولا ما كان يحدث في سنين يختصر فيه
    حتى أن دجال القرون نبت الشيطان يصرخ وهو يرى الحكمة تغزو الأرض
    كيف ضاع ما صنعه الشيطان في الأرض من دمار ودماء وهذا المهدي يعيد إليها السكينة
    أين أمريكا وروسيا والصين وأوروبا ليتنبأوا بالطارق
    الأرض ستحكي كل شيء قريبا
    ومن عانى التأخير في نزول نصر الله سيشفى قريبا حين ينصفه الله
    نحن الآن في فترة الترقب منذ سنين
    سننسى قريبا كل تأخير من هول ما سيكون
    الزمن الأخير زمن الإسلام
    من ظن أن أمر الله تأخر فهذا ما أراده الله
    خرجت أرم جئت اكتبها أمريكا فتبدلت الحروف
    وأرى في تبدلها الآن بشرى من الله أن نهاية أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد أوشكت
    ألم تر كيف فعل ربك بعاد ( 6 ) إرم ذات العماد ( 7 ) سورة الفجر
    الأحداث ستحدث متزامنة ومتقاربة
    تهاوي عروش السلاطين و عقاب الغرب وظهور رجل من بيت النبوة
    المهدي تأخر ولحظة ظهوره هي اللحظة الإلهية لحظة انشغال الجبابرة
    القارعة الطارق يسبق المهدي
    الآيات تسبق المهدي وتتبعه
    فهل أنتم مستعدون للآيات الكبرى على الأبواب
    احكمت القبضة الشيطانية
    نزفت الدماء في كل شبر والأرض الآن تغلي وستثور براكينها جزاءا عادلا
    من ظن أن الله تأخر فليتأخر هو
    الله لم يتأخر بل أراد أن يؤخر لحظة أمره ليكون التقدم
    من ظن أن الله تأخر أتته الإجابة في سورة النحل
    اتى أمر الله فلا تستعجلوه
    نعم من شدة بلاءنا نستعجل أمر الله ونصره الكلي العام
    فتجيبنا الآية أن نصره أتاكم بالفعل من أول لحظة نصرا جزئيا فلا تستعجلوا النصر الكلي لأنه أتاكم بالفعل جزء منه وأتاكم بداياته
    وقريبا ترون وتشهدون النصر العام والكامل والشامل
    فدعوا أمريكا تظن أن لن يقدر عليها أحد
    ودعوا روسيا والصين وأوروبا
    ودعوا قارون الإمارات يظن أنه بكنوزه سيخلد وأنه يستطيع تخريب بلاد المسلمين بأمواله
    ودعوا آل سعود ولا سعود لهم بل نحس وشؤم كان حكمهم على بلاد المسلمين
    وغدا يزول السعود فلا سعود هذا أمر الله
    فانفق مليارات بلاد الحرمين على ترامب وادفع له الجزية صاغرا ليبقيك في كرسيك
    فلا كرسيك سيبقى ولا ترامب سينفعك
    وستتقاتلون قريبا على كرسي سلمان بعد أن صار لا سلمان ولن يصير أحد منكم
    وضعي رأسك يا إيران في الطين وإلبسي السواد فالمهدي الذي في السرداب لن يخرج
    الذي خرج ( المشهد الآتي ) هو ابن فاطمة الحقيقي يا شيعة وتريدون قتله بمكة
    وقد زعمتم حبكم لفاطمة وتريدون قتله
    الذي خرج ( المشهد الآتي ) هو المهدي ظهوره بمكة
    والسماء و الطارق
    وما أدراك ما الطارق
    النجم الثاقب


    هل يترك الله الدول المارقة والأشرار يتسلطون على الأرض ؟ هل نسينا أن الله يدبر الأمر
    قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
    الأنعام
    قال ابن أبي حاتم : ذكر عن مسلم بن إبراهيم ، حدثنا هارون الأعور ، عن جعفر بن سليمان عن الحسن في قوله : ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ) قال : هذه للمشركين .
    قال الإمام أحمد : حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن بكير بن الأشج ، أن الضحاك بن عبد الله القرشي حدثه عن أنس بن مالك أنه قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر صلى سبحة الضحى ثماني ركعات . فلما انصرف قال : " إني صليت صلاة رغبة ورهبة ، سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة : سألته ألا يبتلي أمتي بالسنين ، ففعل . وسألته ألا يظهر عليهم عدوهم ، ففعل . وسألته ألا يلبسهم شيعا ، فأبى علي " .
    قال الحافظ أبو بكر بن مردويه : ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن عاصم ، حدثنا أبو الدرداء المروزي ، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان حدثني أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " دعوت ربي ، عز وجل ، أن يرفع عن أمتي أربعا ، فرفع الله عنهم اثنتين ، وأبى علي أن يرفع عنهم اثنتين . دعوت ربي أن يرفع الرجم من السماء ، والغرق من الأرض ، وألا يلبسهم شيعا ، وألا يذيق بعضهم بأس بعض ، فرفع الله عنهم الرجم من السماء ، والغرق من الأرض ، وأبى الله أن يرفع اثنتين : القتل ، والهرج " .
    قال ابن مردويه : حدثني عبد الله بن محمد بن زيد حدثني الوليد بن أبان ، حدثنا جعفر بن منير ، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، حدثنا عمرو بن قيس عن رجل ، عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ) قال : فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ ، ثم قال : " اللهم لا ترسل على أمتي عذابا من فوقهم ، ولا من تحت أرجلهم ، ولا تلبسهم شيعا ، ولا تذق بعضهم بأس بعض " قال : فأتاه جبريل فقال : يا محمد إن الله قد أجار أمتك أن يرسل عليهم عذابا من فوقهم أو من تحت أرجلهم
    ------------
    تأملوا في هذه الآية وتفكروا فيها
    أو يلبسكم شيعا أو يلبسكم شيعا أو يلبسكم شيعا
    هل رأيتم كيف تفرقت الأمة إلى شيع وطوائف وفرق ينازع ويصارع بعضها بعضا
    وإذا تأملنا في الآية فهمنا أن هذا التنازع والتصارع في ذاته هو عقوبة من الله
    ما المخرج ؟
    المخرج أن تعود الأمة إلى رشدها وعقلها وتترك التشيع والتحزب والتعصب والتفرق والطائفية
    ------------
    إبن المبارك عن سفيان عن جامع عن أبي يعلى عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة أو بعض أزواجه وأنا عندها فقال إذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه أنزل الله بهم بأسه فقلت يا نبي الله وإن كان فيهم صالحون قال نعم يصيبهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته
    أخرجه أحمد في المسند
    ومن هذا الحديث نفهم أن الله قد ينزل بأسه على أرض كثر فيها الشر فيكون بأس الله عاما يصيب أهل الشر ويصيب الصالحين أيضا لأنهم لم ينهو عن السوء ينجي الله من يشاء ويصيب من يشاء ويرحم من يشاء ويغفر لمن يشاء
    وهو أدرى بعباده وهو أدرى من تقاعس عن مدافعة الشر ومن لا يملك دفعه ومن دفعه بنفسه وقلبه ودعاءه
    فلا تقل تمكن الشر وكيف لمثلي أن يدفعه فتسكن فتسكت فتعجز فلا تدعو
    وما أدراك أن دعوة منك قد تقلب الموازين
    ولا تقل دعوت ولم يستجب لي
    لعلها هذه المرة بالذات تصادف لحظة استجابة وأبواب فتحت لها في السماء
    ------------
    هل يترك الله الدول المارقة والأشرار يتسلطون على الأرض ؟ هل نسينا أن الله يدبر الأمر
    الإجابة في هذا الحديث :
    ابن عيينة عن جامع بن أبي رشد عن منذر الثوري عن حسن بن محمد عن إمراة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا ظهر الشر بالأرض أنزل الله تعالى بأهل الأرض بأسه قلت وفيهم أهل طاعة الله ؟ قال نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله .
    حينما يعجز الصالحون عن دفع الشر وينتشر الشر ويصل إلى حد أن يظهر فيه أهله ويصبح أهل الشر بشرهم ظاهرون متسلطون على الأرض وأرسل الله لهم الآيات لعلهم يرجعون وأمهلهم بالزمن فلم يرجعوا ولكن زاد طغيانهم فلابد أن هناك وقت قدره الله لينزل أمره على أهل تلك الأرض التي ظنوا أنهم مالكوها يفعلون فيها ما يشاءون
    فبأس الله ينزل ليقول لهم للكون إله
    لمن الملك اليوم
    لمن الملك الآن ؟ الآن في أنفسهم يقولون نحن المالكون نحن المتحكمون نحن سنفعل ما نشاء
    فتأتي لحظة الميزان
    وتأتي آية قارعة تبهتهم
    الصالحون يرحمهم الله
    -------------
    إبن المبارك عن سيف سمع عدي بن عدي الكندي حدثه مولى لهم سمع جدي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يعذب العامة بل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة .
    الحديث حسن إسناده إبن حجر في الفتح وقال له شواهد من حديث حذيفة وجرير وغيرهما عند أحمد وغيره
    إذن منى يكون العذاب عاما ؟
    حينما يكون الفساد والشر عاما فتتعجب كيف صار الباطل منتشرا هكذا أين أهل الصلاح كيف سمحوا بهذا
    وتسير في طرقات وشوارع المسلمين فتجد ظلما وسبا للدين وعراكا وتنازعا وشتائم وذهاب للأخلاق أهذا هو إسلامهم
    وتبحث عن الصالحين فتجدهم فقط في المساجد
    تقاعسوا عبر السنين ولم يصلوا إلى أهل الباطل يحاوروهم فعلا الباطل وساد وانتشر فلا يلومون إلا أنفسهم فهم من سمحوا للباطل عبر السنين
    حدث التقاعس في فترات كان يمكن فيها أن ينكروا ويغيروا دون أن يضرهم أحد فلم ينكروا فجاءت فترات زمنية أصبح الإنكار فيها مخاطرة وأصبح القابض فيها على دينه كالقابض على جمر
    --------
    حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ يَعْنِي ابْنَ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَلَمَةُ بْنُ نُفَيْلٍ السَّكُونِيُّ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أُتِيتَ بِطَعَامٍ مِنَ السَّمَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : وَبِمَاذَا ؟ قَالَ : بِمِسْخَنَةٍ قَالُوا : فَهَلْ كَانَ فِيهَا فَضْلٌ عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَمَا فُعِلَ بِهِ ؟ قَالَ : رُفِعَ وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي مَكْفُوتٌ غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، بَلْ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا : مَتَى ، وَسَتَأْتُونَ أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ .
    الرسول صلى الله عليه وسلم يصف لبثنا بعده ومكثنا في الأرض بأنه قليل
    ونحن إذا قلنا للناس نحن في آخر الزمان ظنوا في أنفسهم وإن لم يقولوها بنا جنونا أو مسا أو بعدا أو أننا غائبون عن الواقع أو أننا نعيش في المغيبات
    وما دروا أنهم هم الغائبون وما دروا أنهم نائمون وما دروا أنهم ميتون أجساد تمشي على الأرض تأكل تشرب تلهو تنام تستيقظ وهكذا لكنه استيقاظ دون استيقاظ
    الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف ننظر إلى الزمن فيقول لنا من 1440 سنة أننا سنلبث قليلا
    1440 قليل و 2000 قليل لا شيء في عمر الزمن لا شيء في عمر الأرض لا شيء في العمر الكلي للجنس البشري
    يا أيها الجنس البشري ما بقى لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حياة وزمن هو قليل
    هو قليل لو كنتم تعقلون
    فالرسول قال لكم من البداية بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى
    أليس هذا كافيا أن تدركوا أننا والساعة كهاتين
    وكيف لا نكون في آخر الزمان والرسول صلى الله عليه وسلم هو نبي آخر الزمان
    وهو آخر نبي يبعث على مر الزمن
    إنها آيات لمن يعقلها
    إنها آيات لمن يتدبرها
    من مسهم الشيطان عربا أو مسلمين أو أي أمة من الأمم أو أصابتهم سمومه وجنده عبر الفضائيات الشرقية أو الغربية أو الشمالية أو الجنوبية غير مؤهلين لأن يدركوا هذا
    بل ستصيبهم الآيات وينزل أمر الله وهم منكرون وهم يكابرون
    هنيئا لمن أصابتهم رحمة الله مهما تكالبت عليهم آلام الدنيا وعذابها وشرها وابتلاءاتها
    هنيئا لمن أصابتهم مغفرته
    هنيئا للمستيقظين حتى وإن رحلوا شهداء بأي صفة أو شكل للشهادة أو الموت
    هنيئا للأموات الأحياء الذين رحلوا عن عالم البلاء وهم على مبادئهم ووجهتهم إلى ربهم فهم أحياء وإن ماتت الأجساد
    نعود إلى الحديث والذي رأينا كيف تفرقت الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف صارت أفنادا متحاربة
    والعجيب والإعجاز في الحديث الذي يصف المدة التي نمكثها بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها قليل حتى وإن كان هذا القليل ألفا أو أكثر فهو قليل في عمر الجنس البشري
    وأنه رغم وصفه لمكثنا بالقليل إلا أننا من شدة البلاء نقول متى
    متى نصر الله ؟
    متى الفرج ؟
    متى ينتهي هذا الحكم الجبري
    متى ينتهي هذا الشر وهذا الإستضعاف
    وقد قلناها
    وقد قلناها
    كلنا قلناها
    جميعنا قلناها
    ومن من المستضعفين لم يقلها
    ومن لا ينتظر أو يتمنى أن يأتي نصر الله
    يقول الحديث وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل
    حدثين عظيمين كبيرين بين يدي الساعة
    وحينما يقول موتان وليس موت ولا يكتفي بكلمة موت بل يتبعها بكلمة شديد فهذا يشير إلى سبب شديد سيؤدي إلى موت كثير
    وفي حديث آخر كان الوصف موتان يأخذكم كقعاص الغنم
    في المعجم
    القُعَاصُ : داءٌ في الصَّدر
    قَعِصَتِ الشَّاةُ : ضربت حالبَها ومَنَعت اللبَنَ ، فهي قَعُوصٌ
    قُعَاصُ : داءٌ في الغَنَمِ لا يُلْبِثُها أن تموتَ ، وداءٌ في الصَّدْرِ كأنَّهُ يَكْسِرُ العُنُقِ ، قُعِصَتْ ، فهي مَقْعوصةٌ
    شاةٌ قَعُوصٌ : تَضْرِبُ حالِبَها ، وتَمْنَعُ الدِّرَّةَ
    إذن هذا الحديث بالأعلى دون لفظ كقعاص الغنم يرسم لنا خارطة أنه قبل سنوات الزلازل أي سنوات ستحدث فيها زلازل محتلفة عما سبق ستجعلها تسمى سنوات الزلازل
    قبل هذه السنوات هناك موتان شديد
    ولاحظ معي الإبداع وأنه لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
    تعال نرجع إلى الحديث
    الرسول صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي ليخبره بالفترات الزمنية وأنه سيرحل فنفهم أنه نبي آخر الزمان وأن ما نحن فيه هو آخر الزمان والدليل أنه ماكث قليلا وأن ما بعده فترات وأنه سيكون هناك ما يجعل الناس يقولون متى وأنه سيكون أفناد يفني بعضها بعضا
    وأنه بعد التقاتل البشري لاحظ معي وتأمل بعد التقاتل البشري بعد القتل الذي يحدث من البشر في بعضهم البعض فلا يرحمون بعضهم
    يأتيهم موتان لاحظ قال موتان ولم يقل قتل
    موتان شديد
    اي أنه سيكون مرض أو وباء يصيب الناس فيميتهم
    فما هذا المرض أو ما هذا الوباء الذي يأخذ الناس بقوة وهو شديد أي فتاك
    قد يكون الحديث الذي فيه لفظ كقعاص الغنم تحقق سابقا الحديث : أُعدُدْ ستًّا بين يدي الساعةِ : مَوتي ؛ ثم فتحُ بيتِ المقدسِ ، ثم مُوتانِ يأخذ فيكم كقُعاصِ الغنمِ ، ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعطَى الرجلُ مائةَ دينارٍ ، فيظلُ ساخطًا ، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلَتْه ، ثم هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ ، فيغْدرون ، فيأتونكم تحت ثمانينَ غايةً ، تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا .
    أخرجه البخاري
    فإن كان تحقق قديما فلدينا حديث آخر الذي قدمته أعلى الموضوع بلفظ موتان شديد يسبق سنوات الزلازل
    قَالَ : رُفِعَ وَهُوَ يُوحَى إِلَيَّ أَنِّي مَكْفُوتٌ غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا ، بَلْ تَلْبَثُونَ حَتَّى تَقُولُوا : مَتَى ، وَسَتَأْتُونَ أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مُوتَانٌ شَدِيدٌ ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزَّلَازِلِ
    نحن إذا أمام حدثين من علامات الساعة موتان شديد وهذا يأخذ البشر ثم بعده سنوات الزلازل وسميت سنوات الزلازل لكثرة الزلازل فيها
    والموتان الشديد هو بأس الله في البشر ولا يعنينا أن يكون وباء تم تصنيعه أم هو طبيعي دون تدخل بشري فسواء هذا أو هذا كله من بأس الله كما كان تقاتل المسلمين مع بعضهم البعض من بأس الله يلبسكم شيعا ليذيق بعضكم بأس بعض
    فبأس بعضكم بعضا هو أيضا من بأس الله إن غفلتم نتاج ما أعرضتم عن طريقه وتعاليمه فحدتم
    وكأننا في هذا الحديث يرسم لنا لوحة عن التقاتل البشري وأنه يكون نتيجته موتان شديد بغير تقاتل
    قاعدة هامة كونية إلهية نستخرجها من الحديث فإفهموها وكرروها ولا تنسوها
    أيها الناس أيها العاقلون سبب ظهور الأوبئة والأمراض الفتاكة سببها الحقيقي هو تقاتلكم تصارعكم في الأرض قتل بعضكم بعض
    فإن سألتم عن السبب الحقيقي لظهور وباء فأعلموا أنه بفعلكم أنتم بما قدمت أيديكم
    وإن ظننتم أن مختبراتكم ستصنع المضاد والدواء فأعلموا أنكم لم تزيلوا السبب الحقيقي لظهور الوباء فإن حجبتموه بما ظننتموه دواء سيتبعه وباء أشد فتكا
    وإن استمرت آلة القتل الشديدة على الناس تقتلهم فسيظهر بسببها كقانون إلهي وباء يحدث الموتان الشديد
    فهل يفهمون آيات الله
    هل يفهمون قوانين الله
    هل يفهمون أنه ما من متحرك أو ساكن إلا بأمر الله
    اللهم اغفر لنا وطهرنا وأصلحنا ووجهنا وأيقظنا ونبهنا وأرشدنا
    محمد الزمان------------2-3-2020
    -------------
    إن قدر الله و شاء يكون هناك موضوع آخر قادم عن الآية
    قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
    الأنعام
    الآية التي بدأ بها الموضوع كانت تتحدث عن العذاب من فوق ومن أسفل وعن تشيع المسلمين وتفرقهم وقتل بعضهم البعض
    وذكرنا في بداية الموضوع أقوال المفسرين فيمن المقصود بالعذاب من فوق ومن تحت وماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ليجنب أمته هذين العذابين ولكن لنا لقاء آخر إن قدر الله
    تأمل في قول الله
    انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
    تأمل وأفهم أن الله هو المتصرف والمتحكم والحاكم في هذا الكون لا أمريكا ولا روسيا ولا الصين ولا غيرهم
    انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
    -------------


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:51 am