منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى :

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : Empty لوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى :

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الثلاثاء نوفمبر 10, 2020 9:48 pm

    (( إرشاد الحيران لبيعة مهدي آخر الزمان ))
    🍃🍂
    الوارد في الفتن لنعيم بن حماد شيخ البخاري رحمهما الله تعالى : (حديث موقوف)
    حدثنا أبو عمر ، عن ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال :
    " إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ، على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة ،
    فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ،
    فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة . فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟ فيقول : لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ،
    فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به . فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه . فيقولون : أنت فلان بن فلان ، وأمك فلانة بنت فلان ، وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة ، فمد يدك نبايعك ؟ فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم ، حتى يفلت منهم ،
    فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيصيبونه بمكة عند الركن ، فيقولون : إثمنا عليك ، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من جرم ، فيجلس بين الركن والمقام ، فيمد يده فيبايع له ، ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل "
    لاشك أن هذا الحديث وإن كان موقوفا على إبن مسعود رضي الله عنه إلا أن له حكم الرفع لإنه من الغيب الذي لا يتأتى إلا بوحي فله حكم الرفع لإنه لايصدر إلا من جهة النبوة وقد ذكر العلماء أن ماكان هذا شأنه فإنه يأخذ حكم المرفوع من النبي صلى الله عليه وسلم
    وأيضاً فإن متن هذا الحديث لايتعارض مع جملة الأحاديث الواردة في المهدي عليه السلام
    كبيعته بين الركن والمقام مكرها وعياذه ببيت الله الحرام وذكر السفياني وغيرها .
    وكذلك العمل بمفهوم هذا الحديث هو مقدم على العمل بالرأي
    وإذا كان الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال
    فأي فضيلة أعظم وأشرف من إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة بنصرة وبيعة المهدي عليه السلام ؟!!
    (( إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى ))
    فيه دلاله على حدوث حرب كبرى تدور أحداثها في جزيرة العرب وتحديدا في بلاد الحرمين (قتال الثلاثة في الحرم) بدليل أن هذه الحرب في تلك المنطقة أثرت على العالم كله إقتصاديا وسياسيا وعسكرياً
    بما فيها بلدان هؤلاء العلماء
    السبعة
    أضف إلى ذلك : أن العلماء كانوا ينتظرون بفارغ الصبر حصول هذه الأحداث في بلاد الحرمين كي يبدأو في مهمتهم الخاصة .
    ((على غيرِ ميعاد))
    شبهه وردها :-
    هذه الجمله قد يفهمها البعض فهما خاطئا ثم يبنوا عليها أمورا تخالف الشرع والعقل وتخالف سنن الله في الكون من العمل وبذل الأسباب
    فمنهم من يقول إن إجتماع العلماء مسألة قدرية بحتة لاتحتاج إلى عمل فلا تشغلوا أنفسكم بالبحث عن هؤلاء العلماء !!
    فيظن هذا الجاهل أن الأمور كلها محض القدر وأنه لا فائدة من العمل والإعداد لنصرة وبيعة المهدي عليه السلام
    الجواب :-
    حتى نفهم هذه العبارة جيدا علينا أن ننظر ونتأمل في سياق الحديث من أوله إلى آخره بدون أن نقتطع من الحديث مايوافق هوانا
    المقصود بلفظة ((على غيرِ ميعاد))
    إن العلماء إجتمعوا على غير موعد محدد بدقة زمنية..
    فهم ربما حددوا لإجتماعهم أحداثا لا زمانا محددا باليوم والساعة فحصلت أمورا بتقدير الله أدت إلى إنقطاع التواصل فيما بينهم ومنها تلك الحرب الطاحنة التي أدت إلى إنقطاع الطرق والتجارات وربما إنقطعت شبكات التواصل والإتصالات
    فخرج كل عالم منهم من بلده مع أنصاره نحو مكة بعد إقتتال الثلاثة في بلاد الحرمين عله إن يجتمع ببقية العلماء
    فجتمعوا هناك على غير ميعاد
    --لو لم يكونوا يعرف بعضهم بعضا وكان بينهم تواصل وتنسيق وعمل مشترك لنصرة دين الله فقل لي بربك كيف سيجتمعون في نفس الزمان والمكان في ظل فتن مظلمة مدلهمة تطيش لها عقول الرجال ؟!!
    -- ولماذا جمع كل عالم منهم
    بيعات وعهود من مئات الرجال ؟!!
    بل لو لم يكونوا على هذه الحال من المعرفة والتواصل فكيف سيأمن بعضهم بعضا ؟!!
    وكيف ستحصل الثقة بينهم في ظل تلك الأوضاع العصيبة ؟!!
    لاسيما وهم يعلمون أنهم في زمان (لايأمن الرجل جليسه)
    كما ورد ذلك عنه صلى الله عليه وسلم
    (( يبايع لكل رجل منهم ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً ))
    نفهم من هذه الجملة : قيام سبعة علماء ربانيين موفقين بعمل إجتهادي لإنشاء مشروع عملي حركي هدفه الإعداد والترتيب
    لنصرة وبيعة المهدي عليه السلام
    ونستنبط من هذه الجمله إشارة إلى علو همة وعظم منزلة وصلاح وخيرية أولئك العلماء السبعة بدليل وقرينة بيعة الناس لهم من أجل العمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وفي هذه البيعة تزكية لهؤلاء العلماء وأنصارهم فهم أهل الحل والعقد لتلك الخلافة الراشدة
    ونحن نتحدث عن علماء أخذوا زمام المبادرة والقيادة لإقامة هذا الأمر العظيم
    فهم أهل علم وبصيرة ودين وغيرة
    إصطفاهم الله تعالى واختارهم من دون سائر الناس لهذا الشرف والفضل
    (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
    ولا شك أن لكل مجتهدا نصيب
    فأولئِك العلماء السبعة لهم رصيد كبير من البحث والدعوة والتصنيف في شأن المهدي عليه السلام قبل اجتماعهم في مكة بين الركن والمقام
    فعلى مدى طويل من السنين وهم في ترقب وتشوق لقضية المهدي عليه السلام وكل ما يتعلق به
    و كأني بهم في الخلوات يرفعون الايادي و الدعوات لرب الارض والسموات ان يجعلهم من انصار المهدي عليه السلام
    ونتج عن ذلك الجهد والإجتهاد والطلب في ذلك الأمر ان وفقهم الله للتعرف على شخصية بارزة إنطبقت عليها وتحققت مجمل الصفات الواردة في المهدي عليه السلام مع توافق عجيب لإقدار الله تعالى على تلك الشخصية
    وهذه الأقدار الإلهيه جاءت متوافقة ومتناغمة تماما مع ماورد في الأحاديث والآثار
    جاء في هذا الحديث قول العلماء السبعة Sadقد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته).
    سؤال : هل يُعرف المهدي قبل بيعته ؟!!
    الجواب : نعم يُعرف المهدي قبل بيعته على غلبة الظن
    ويتفق السبعة على ذلك .
    الدليل : قول أولئِك العلماء عن المهدي عليه السلام Sad(قد عرفناه !!...))
    وتأمل معي في هذه اللفظة
    ((قد عرفناه))
    فلو لم يحددوا شخصاً بعينه لما قالوا Sad(قد عرفناه))!!
    كان بإمكانهم إن يقولوا دعونا نبحث عن المهدي في مكة او في الحرم .
    المهدي عليه السلام يكون معروفا عند بعض العلماء السبعة
    وعند سؤال العلماء للمهدي عن حقيقة شخصيته يرد عليهم قائلا Sad(إنما أنا رجل من الأنصار))
    وفي هذا إشارة أن المهدي سيكون من ضمن الأنصار الذين بايعوا العلماء على نصرة المهدي عليه السلام
    ونلاحظ أنه بعد فرار المهدي منهم يقوم العلماء بالبحث والسؤال عن المهدي عن طريق أشخاص من الأنصار لهم معرفة وعلاقة شخصية بالمهدي عليه السلام
    فتأمل كيف أن العلماء يبحثون عن شخص بعينه معلوم لديهم باسمه واسم أبيه وأمه وصفاته فلا يعقل أن يبحث العلماء عن شخص مجهول في خضم ألآف من الحجاج والزوار لبيت الله الحرام
    لاسيما في ظل قتال وفوضى سياسية وخوف وترقب من الأجهزة الأمنية خشية ظهور المهدي عليه السلام
    ولا يعقل أيضاً أن يقوم العلماء بسؤال الدهماء من عامة الناس عن شخص المهدي لما يعانيه الناس من هلع ورعب جراء البلاء الذي حل بهم
    حينما يقول المهدي عليه السلام للعلماء Sad(...لست بصاحبكم مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم ))
    نفهم أن العلماء لم يكن في حساباتهم وظنهم أحد غير شخصية محددة معروفه أتفقوا عليها على غلبة الظن بدليل أنهم لم يهتموا بكلام المهدي حينما دلهم على شخص آخر .
    عن إبن عباس Sad(إذا خُسف بجيش السفياني قال صاحب مكة (المهدي)..هذه العلامة التي كنتم تخبرون بها ؟!!
    وفي هذه اللحظة يتحول الشك عند بعض العلماء والأنصار إلى يقين بعد الخسف بجيش المجرمين .
    ((فيصفونه لأهل الخبره والمعرفة به ))
    إذا كان هؤلاء السبعة هم علماء في باب أشراط الساعة وعلامات وصفات المهدي عليه السلام فمن ياترى سيكون أكثر منهم علما ومعرفة وخبره ؟!!
    الجواب : إن هؤلاء العلماء وصلتهم أخبار عن وجود شخصية حقيقية تحققت فيها صفات المهدي عليه السلام فهم سمعوا ولم يروا تلك الشخصية او يخالطوها وليس الخبر كالمعاينة !!
    وفي هذا دلالة وإشارة لطيفة على أن هناك أشخاص أكرمهم الله ووفقهم لمعرفة و صحبة المهدي قبل اجتماعهم بأهل العلم في مكة ...
    وهؤلاء الاشخاص سماهم الحديث. ((أهل الخبرة والمعرفة ))
    ولهذا كانوا هم المرجعية للعلماء السبعة !!
    و في الختام أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من أنصار المهدي وأهل نصرته وبيعته وخاصته ...
    🍂🍃

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:19 pm