ـ قيل عن اصحاب المهدي ــ
بل هم لن يمكنوا في الارض حتي يكونوا ازهد الناس في الدنيا ولعاعها..
ولهذا وذاك..
تجد الغربة قد أثرت في حياتهم اليومية. .
وفي سلوكهم وتصرفاتهم ومشاعرهم
فلا تجدهم يحبون الخلطة الملهية
ولا يستأنسون إلا بتلاوة بعض آيات من القران الكريم. ..
او علم ينتفع به..
او مزاولة رزق حلال مبارك ليس لاحد عليهم فيه منه...
او زيارة لغريب موحد مثلهم ..
او غير ذلك من الاعمال والعبادات المباركات..
ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (طوبى للغرباء !!
قيل منهم الغرباء يارسول الله؟؟
قال عليه الصلاة والسلام:
( الذين يصلحون إذا فسد الناس)
يصلحون -بفتح الياء وضم اللام
طوبى ..قيل ان معناها :
من طيب المقام
وقيل : انها شجرة في الجنة يسير الخيل الضامر مائة عام لايقطع ظلها...
فإذا كان هذا ظلها فكيف بخضرتها وفواكهها وطيورها ...!!!
في هذه الرواية ..
تبين ان الغرباء هم صالحين في انفسهم ..
في زمن تكثر فيه الفتن والملهيات والشهوات ...
ويصبح المنكر معروفا فلا احد يتحرج من فعل المنكر بل يجاهر به ويفتخر ..
في الوقت الذي هم فيه مجتنبون كل المنكرات ..
بل ويخافون من الوقوع فيها
ويسألون الله ان ينجيهم من هذه الفتن والشهوات والشبهات ..!!
وفساد الناس هنا ..
اي فساد غالبيتهم ..
فاكثر الناس في ذلك الزمان
فاسدون في انفسهم
ومفسدون لغيرهم ..!!
بل جميع حياتهم وشئونهم فاسدة السياسية و الإجتماعية والإقتصادية وغير ذلك من الفساد.!!!
في ذلكم الزمن ..
وفي حين يكون غالبية الناس فاسدون في انفسهم
مفسدون لغيرهم..
يكون اتباع المهدي المنتظر عليه السلام غرباء آخر الزمان..
صالحين في أنفسهم
مصلحين لغيرهم ..!!!
نسأل الله الكريم ان يجعلنا منهم بمنه وكرمه ..
انه جواد كريم
اتباع المهدي المنتظر عليه السلام
صالحون في انفسهم..
لان الله إختارهم إختيار وإجتباء واصطفاء وهم في أصلاب آبائهم من قبل خمسين ألف سنة لمتابعة ومعرفة المهدي عليه السلام قبل البيعة بين الركن والمقام ..
ومناصرته ومتابعته لأداء البيعة في حرم الله المكي بين الركن والمقام...
وأتباع المهدي المنتظر عليه السلام
صالحون في انفسهم لانهم يصرفون قدرا عن موبقات الشهوات و المعاصي بعناية ربانية ماللعبد فيها حول او قوة..
فكما ان الانبياء يعصمون عن موبقات المعاصي شرعا وقدرا
فكذلك الاولياء واخصهم. اتباع المهدي عليه السلام يصرفون عن موبقات المعاصي قدرا..
فالنور الرباني الذي آلقي في صدورهم..
والكتابه التي نقشت في قلوبهم من الله الكريم المجيد ..
لم تكن لتخالطها ظلمات موبقات المعاصي. .
قال تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان) المجادلة
فالنور الرباني الذي آلقي في صدورهم..
والكتابه التي نقشت في قلوبهم من الله الكريم المجيد ..
لم تكن لتخالطها ظلمات موبقات المعاصي. .
قال تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان) المجادلة
قال ابن القيم رحمه الله
( ماحظي الدينار بشرف نقش إسم الملك عليه حتى ضرب وحمي وصك في النار ..
فمابالك قوله تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان).
ويدل على ذلك
حديث المقداد ابن الاسود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن السعيد لمن جنب الفتن
إن السعيد لمن جنب الفتن
إن السعيد لمن جنب الفتن
ولمن ابتلي فصبر فواها) حديث صحيح
وأتباع المهدي عليه السلام
صالحون في انفسهم. .
لأن الدنيا لم تدخل في انفسهم
بل هم منها في حمية..!!
اخرجها الله من أنفسهم وقلوبهم بالبلاءات الممحصات والمصائب المكفرات والأيام القاسيات
ولذلك أتباع المهدي عليه السلام
سيملكون الدنيا كلها بأيديهم مع إمامهم وحبيبهم وقائدهم المهدي عليه السلام. .
لكن في نفس الوقت الدنيا كلها لن تدخل او تكون في انفسهم وقلوبهم يوما ما ..!!
أتباع المهدي عليه السلام صالحون في انفسهم وقلوبهم لأن لهم من إسمه نصيب..!!
فكما أن المهدي المنتظر عليه السلام سمي (مهدي ) لأنه أوتي الهداية التامة من الله ..
فلم يضل في يوم من الأيام ..
ولم تلبسه الفتن ولم يلبسها ..
فهو مهدي الهدى ..
وهو مجدد الدين والهدى في زمن ضل فيه كثير من الأفراد والجماعات..!!
ولذلك ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد للأمة أمر دينها) حديث صحيح
فالمهدي عليه السلام إمام المجددين في آخر الزمان ..!!
ومن هدايته أنه يجمع الأمة في زمن الفرقة ..!!
ويوحد الأمة في زمن الإختلاف..!!
ويرشد ويهدي الأمة في زمن الضلالة..!!
.وكذلك هم أتباع المهدي عليه السلام لهم من إسمه نصيب ..!!
فهم يسيرون على دربه..
وينتهجون نهجه ..
ويهتدون بنوره...
فإذا كان هو القمر المنير
فهم النجوم المتلألأة
وإذا كان هو القائد المغوار
فهم الجنود البواسل
وإذا.كان هو البحر الزاخر
فهم أمواجه الهادرة
فهو وهم ..
مصابيح الدجى
وأعلام الهداية..
وأقلام الحق..
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذاجمعتنا ياجرير المجامع
قال عنهم إبن العربي في كتابه
( واستوزر الله له وزراء بهم تقوم المملكة وفيهم رجل لم يعص الله قط)
ويقصد العالم السني إبن العربي بقوله ( وفيهم رجل لم يعص الله قط)
يقصد نبي الله عيسى إبن مريم عليه السلام. .!!
وعد إبن العربي نبي الله عيسي عليه السلام من أتباع المهدي المنتظر عليه السلام
لأنه يصلي خلفه ..
ولأنه ينزل من السماء يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله وسلم
التي يحكم بها المهدي المنتظر عليه السلام
وقال العالم البرزنجي
صاحب كتاب الإشاعة في أشراط الساعة. .
قال عن أتباع المهدي عليه السلام
وتطوى لهم الأرض ..
ويسيرون من مكة للمدينة وهي مسافة مرحلتين ..
في مقدار ليلة ..
ولعلهم من أصحاب الخطوة..!!
وهذا إجتهاد من العالم البرزنجي
حيث اشكل عليه ..
كيف ان أتباع المهدي عليه السلام
يسيرون من مكة الى المدينة في ليلة ..وهي تبعد مسافة مرحلتين
فأشكل عليه سرعة السير ..!!
ولم يعلم أن آخر الزمان يكون فيها حضارة تكنولوجية منها وجود السيارات التي تختصر المسافات والزمان ..!!
وهذا فيه إشارة على ان المهدي عليه السلام يظهر في زمن الحضارة..!!
بل هم لن يمكنوا في الارض حتي يكونوا ازهد الناس في الدنيا ولعاعها..
ولهذا وذاك..
تجد الغربة قد أثرت في حياتهم اليومية. .
وفي سلوكهم وتصرفاتهم ومشاعرهم
فلا تجدهم يحبون الخلطة الملهية
ولا يستأنسون إلا بتلاوة بعض آيات من القران الكريم. ..
او علم ينتفع به..
او مزاولة رزق حلال مبارك ليس لاحد عليهم فيه منه...
او زيارة لغريب موحد مثلهم ..
او غير ذلك من الاعمال والعبادات المباركات..
ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (طوبى للغرباء !!
قيل منهم الغرباء يارسول الله؟؟
قال عليه الصلاة والسلام:
( الذين يصلحون إذا فسد الناس)
يصلحون -بفتح الياء وضم اللام
طوبى ..قيل ان معناها :
من طيب المقام
وقيل : انها شجرة في الجنة يسير الخيل الضامر مائة عام لايقطع ظلها...
فإذا كان هذا ظلها فكيف بخضرتها وفواكهها وطيورها ...!!!
في هذه الرواية ..
تبين ان الغرباء هم صالحين في انفسهم ..
في زمن تكثر فيه الفتن والملهيات والشهوات ...
ويصبح المنكر معروفا فلا احد يتحرج من فعل المنكر بل يجاهر به ويفتخر ..
في الوقت الذي هم فيه مجتنبون كل المنكرات ..
بل ويخافون من الوقوع فيها
ويسألون الله ان ينجيهم من هذه الفتن والشهوات والشبهات ..!!
وفساد الناس هنا ..
اي فساد غالبيتهم ..
فاكثر الناس في ذلك الزمان
فاسدون في انفسهم
ومفسدون لغيرهم ..!!
بل جميع حياتهم وشئونهم فاسدة السياسية و الإجتماعية والإقتصادية وغير ذلك من الفساد.!!!
في ذلكم الزمن ..
وفي حين يكون غالبية الناس فاسدون في انفسهم
مفسدون لغيرهم..
يكون اتباع المهدي المنتظر عليه السلام غرباء آخر الزمان..
صالحين في أنفسهم
مصلحين لغيرهم ..!!!
نسأل الله الكريم ان يجعلنا منهم بمنه وكرمه ..
انه جواد كريم
اتباع المهدي المنتظر عليه السلام
صالحون في انفسهم..
لان الله إختارهم إختيار وإجتباء واصطفاء وهم في أصلاب آبائهم من قبل خمسين ألف سنة لمتابعة ومعرفة المهدي عليه السلام قبل البيعة بين الركن والمقام ..
ومناصرته ومتابعته لأداء البيعة في حرم الله المكي بين الركن والمقام...
وأتباع المهدي المنتظر عليه السلام
صالحون في انفسهم لانهم يصرفون قدرا عن موبقات الشهوات و المعاصي بعناية ربانية ماللعبد فيها حول او قوة..
فكما ان الانبياء يعصمون عن موبقات المعاصي شرعا وقدرا
فكذلك الاولياء واخصهم. اتباع المهدي عليه السلام يصرفون عن موبقات المعاصي قدرا..
فالنور الرباني الذي آلقي في صدورهم..
والكتابه التي نقشت في قلوبهم من الله الكريم المجيد ..
لم تكن لتخالطها ظلمات موبقات المعاصي. .
قال تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان) المجادلة
فالنور الرباني الذي آلقي في صدورهم..
والكتابه التي نقشت في قلوبهم من الله الكريم المجيد ..
لم تكن لتخالطها ظلمات موبقات المعاصي. .
قال تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان) المجادلة
قال ابن القيم رحمه الله
( ماحظي الدينار بشرف نقش إسم الملك عليه حتى ضرب وحمي وصك في النار ..
فمابالك قوله تعالى (اولئك كتب في قلوبهم الإيمان).
ويدل على ذلك
حديث المقداد ابن الاسود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن السعيد لمن جنب الفتن
إن السعيد لمن جنب الفتن
إن السعيد لمن جنب الفتن
ولمن ابتلي فصبر فواها) حديث صحيح
وأتباع المهدي عليه السلام
صالحون في انفسهم. .
لأن الدنيا لم تدخل في انفسهم
بل هم منها في حمية..!!
اخرجها الله من أنفسهم وقلوبهم بالبلاءات الممحصات والمصائب المكفرات والأيام القاسيات
ولذلك أتباع المهدي عليه السلام
سيملكون الدنيا كلها بأيديهم مع إمامهم وحبيبهم وقائدهم المهدي عليه السلام. .
لكن في نفس الوقت الدنيا كلها لن تدخل او تكون في انفسهم وقلوبهم يوما ما ..!!
أتباع المهدي عليه السلام صالحون في انفسهم وقلوبهم لأن لهم من إسمه نصيب..!!
فكما أن المهدي المنتظر عليه السلام سمي (مهدي ) لأنه أوتي الهداية التامة من الله ..
فلم يضل في يوم من الأيام ..
ولم تلبسه الفتن ولم يلبسها ..
فهو مهدي الهدى ..
وهو مجدد الدين والهدى في زمن ضل فيه كثير من الأفراد والجماعات..!!
ولذلك ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد للأمة أمر دينها) حديث صحيح
فالمهدي عليه السلام إمام المجددين في آخر الزمان ..!!
ومن هدايته أنه يجمع الأمة في زمن الفرقة ..!!
ويوحد الأمة في زمن الإختلاف..!!
ويرشد ويهدي الأمة في زمن الضلالة..!!
.وكذلك هم أتباع المهدي عليه السلام لهم من إسمه نصيب ..!!
فهم يسيرون على دربه..
وينتهجون نهجه ..
ويهتدون بنوره...
فإذا كان هو القمر المنير
فهم النجوم المتلألأة
وإذا كان هو القائد المغوار
فهم الجنود البواسل
وإذا.كان هو البحر الزاخر
فهم أمواجه الهادرة
فهو وهم ..
مصابيح الدجى
وأعلام الهداية..
وأقلام الحق..
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذاجمعتنا ياجرير المجامع
قال عنهم إبن العربي في كتابه
( واستوزر الله له وزراء بهم تقوم المملكة وفيهم رجل لم يعص الله قط)
ويقصد العالم السني إبن العربي بقوله ( وفيهم رجل لم يعص الله قط)
يقصد نبي الله عيسى إبن مريم عليه السلام. .!!
وعد إبن العربي نبي الله عيسي عليه السلام من أتباع المهدي المنتظر عليه السلام
لأنه يصلي خلفه ..
ولأنه ينزل من السماء يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله وسلم
التي يحكم بها المهدي المنتظر عليه السلام
وقال العالم البرزنجي
صاحب كتاب الإشاعة في أشراط الساعة. .
قال عن أتباع المهدي عليه السلام
وتطوى لهم الأرض ..
ويسيرون من مكة للمدينة وهي مسافة مرحلتين ..
في مقدار ليلة ..
ولعلهم من أصحاب الخطوة..!!
وهذا إجتهاد من العالم البرزنجي
حيث اشكل عليه ..
كيف ان أتباع المهدي عليه السلام
يسيرون من مكة الى المدينة في ليلة ..وهي تبعد مسافة مرحلتين
فأشكل عليه سرعة السير ..!!
ولم يعلم أن آخر الزمان يكون فيها حضارة تكنولوجية منها وجود السيارات التي تختصر المسافات والزمان ..!!
وهذا فيه إشارة على ان المهدي عليه السلام يظهر في زمن الحضارة..!!
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية