منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
توقيت الظهور 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    توقيت الظهور 2

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    توقيت الظهور 2 Empty توقيت الظهور 2

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الأربعاء ديسمبر 30, 2020 6:04 pm



    أقتران العلويين:





    الروايات التالية استخدمت اقتران العلويين لتحديد زمان الاحداث السابقة للظهور ، وبالتحديد في القرن الحادي عشر . فمتى يكون هذا القرن؟. قسم الفلكيون العرب القدامى كواكب المجموعة الشمسية المرئية بالعين المجردة الى قسمين ؛ الكواكب العلوية وهي المشتري وزحل والمريخ لوجود مداراتها بعد مدار الارض وظهورها في السماء فوق خط الاستواء للمجموعة الشمسية ، والكواكب السفلية وهي عطارد والزهرة لوجود مداراتها قبل مدار الارض وظهورها في السماء تحت خط الاستواء للمجموعة الشمسية . تتسم الكواكب العلوية ببطأ حركتها وطول مداراتها حول الشمس ولذلك استخدمتها كثير من الحَضارات القديمة ومنها العرب في تحديد الزمان والتقاويم . دورة المريخ حول الشمس سريعة تستغرق 1.93 سنة شمسية . في حين تستغرق دورة زحل حول الشمس 29.5 سنة شمسية ، ودورة المشتري 11.86 سنة شمسية قريباً.



    نتيجة لدوران الارض الدائري حول الشمس ، فان النجوم والكواكب التي نراها في السماء تتحرك من الشرق الى الغرب حتى تعود الى نفس المواقع في السماء بعد اكمال دورة كاملة حول الشمس (360 درجة) بعد 365.25 يوم . وقسمت السماء المرئية هذه الى 12 قسم (30 درجة) وسميت الابراج.



    الا ان موقع الشمس والقمر وكواكب المجموعة الشمسية في السماء بالنسبة لباقي النجوم يتحرك من الغرب الى الشرق عبر الابراج !



    اقتران الكواكب يعني رؤيتها في نفس المكان في السماء . واستخدم الفلكيون العرب اقتران زحل والمشتري كل 19.8 سنة شمسية تقريباً اساساً لتقويم طويل الامد. وبما ان المشتري اسرع من زحل ، فان الاقتران الثاني بينهما سيكون عندما يكمل زحل ثلثي دورته حول الشمس، أي أربعة ابراج قبل البرج الذي حدث به القران السابق ، وهكذا.. وبذلك ، يعود الاقتران الى البرج الاول بعد كل ثلاث اقترانات (60 سنة شمسية تقريبا) . تسمى هذه الاقترانات الثلاثة في الابراج الثلاث بالمثلثة ، وتسمى ايضاً القرن. الا ان مكان عودة الاقتران الى نفس البرج تزحف حوالي 8 درجات كل مرة . لذلك ينتقل الاقتران الى مجموعة الابراج الثلاثة المجاورة بعد كل ثلاثة اقترانات (60 سنة = القرن) وفي كل ثلاثة مجموعات هنالك برج مشترك (اي يتكرر الاقتران في كل برج ثلاث مرات فقط خلال 180 سنة تفصل بين كل اقتران 60 سنة ولن يحدث مرة اخرى خلال الدورة) وهكذا حتى يكملا دورة كاملة (360 درجة) حول ابراج الفلك الاثني عشر (30 درجة لكل برج تقريباً) كل 715 سنة شمسية 737 سنة قمرية تقريباً. الا ان عودة الاقتران الى نفس الموقع في السماء ضمن البرج يحدث كل 794 سنة شمسية فقط وهو الطول الحقيقي لدورة الاقترانات . الا ان المعمول به عند العرب القدامى هو عودة الاقتران الى نفس البرج كل 715 سنة شمسية 737 سنة قمرية تقريباً كطول الدورة ! والسبب ان الغرض من هذا التقويم هو معرفة الاحداث التي ستقع وليس التقويم بحد ذاته ، اذ يعتقد القدامى بان التأريخ يعيد نفسه ، وان احداث عظمية على مستوى العالم تحدث بعد انتهاء كل تسعة قرون (9 * 60= 540 سنة شمسية 556.6 سنة قمرية) وسنورد امثلة على ذلك لاحقاً.



    وكما نعرف فان مدارات الكواكب والارض والقمر دائرية مستمرة لا بداية ولا نهاية لها ( بل هي واقعاً حلزونية لا تعود اطلاقاً الى أي مكان بل تسعى لمستقر لها). وان بداية السنة الشمسية في الاول من شهر كانون الثاني والقمرية في الاول من المحرم وبقية التقاويم كافة هي تحديد زمني افتراضي وضعه البشر لتوحيد حساب التقويم . وبنفس المبدأ اعتبر الفلكيون العرب المسلمون القدامى بدء دورة اقترانات زحل والمشتري عند الهجرة النبوية سنة 622 شمسية ، وحدث اول اقتران لزحل والمشتري في برج الميزان في شهر 11 \ 630 شمسية وأُعتبر بداية القرن الاول (المثلثة الاولى) . أكتملت الدورة الاولى لمجموعات الاقترانات الثلاثية الاثني عشر قرناً بالاقتران في برج الجدي في 3 \ 1345 . نحن الان في نهاية الدورة الثانية التي ستنتهي بالاقتران في برج الحمل في 3 \ 2060 وبالتحديد الثلث الاخير من القرن الحادي عشر الذي بدأ سنة 2001 م !.



    أسـتغرقت الدورة الاولى 1345-630= 715 سنة شمسية.

    ستستغرق الدورة الثانية 2060-1345= 715 سنة شمسية.

    يمكنك الاطلاع على تقويم قرانات زحل والمشتري منذ ميلاد الرسول ص في اخر هذه الصفحة .





    ‏عن علي امير المؤمنين ع ( ... وبعد قِران العِلويين يكون ظهور الاصهب وفتن القحطاني وشان الجرهمي وخروج السفياني وعلى يده يكون ذهاب ملك بني العباس ثم يكون بعد ذلك خروج المهدي ثم ينكسف القمر ثلاث كسفات متواليات ثم خسف بين مكة والمدينة ...) من مخطوطة الدر المنظم في السر الاعظم 652 هـ



    ومن خطبة نسبت الى الامام علي عليه السلام تسمى التطنجية خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بين الكوفة والمدينة، فقال: (.. يا جابر إذا صاح الناقوس (؟الفاتيكان)، وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب (؟جمادى الى رجب) إذا أنارت النار ببصرى، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل قوم إلى قوم، وتحركت عساكر خراسان، ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب (السقلاب = السلاف: شرق اوربا شمال البحر الاسود: جورجيا وجنوب غرب روسيا واوكرانيا ودول البلقان حاليا)، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور، فيظهر هذا ظاهر مكشوف، ومعاين موصوف... ألا وإن لكم بعد حين طرفة تعلمون بها بعض البيان ، وتنكشف لكم صنايع البرهان ، عند طلوع بهرام وكيوان ، على دقائق الاقتران ، فعندما تتواتر الهدات والزلازل ، وتقبل رايات من شاطئ جيحون (أي الرايات السود) إلى بيداء بابل . ... وكم يجري في العالم أعجوبات وكم فيه آيات لا لمزية وأكثر العلامات بني قنطور وملكهم العراق وأطراف الشام تفتيكم ضوية تفتيكم النساء المخدرات، أنا أكثرهم علما وأعظمهم حلما وذلك تقدير العزيز الحكيم، ثم يملك الأنباط الأفكة والأعراب المناسبة في فلك البصرة حتى واسط وأعمالها إلى الأهواز وأظلالها وأول خراب العراق، في أيامهم يكثر البلاء العظيم والقحط الشديد ثم يجري في عدد ذلك عجائب وأي عجائب، إذا رحل العاشر على ديارهم وصالحوهم خوفا من شرهم كل ذلك يكون في القرن الحادي عشر من الثلثين يكون الفتك من فتك الجحيم واستيصال بيت الله الحرام وقتلهم الخاص والعام وذلك إذا دهم البلاء الزوراء وتتصل البلايا والرزايا بالعالم فيقتل الأنباط وجبابرتها ويملكون ديارها وذراريها وكم يكون الثاني عشر في عشرها الأول ظهور الديلم واجبا وجيلان وقوم من خراسان يملكون التبريز ويؤمرون الأمير ويضطرب العراق بهم والعجب كل العجب من الأربعين إلى الخمسين من نوازل وزلازل وبراهين ودلايل إذا وقعت الواقعة بين همدان وحلوان ويقتل خلق في حلوان إلى النهروان. ويزول ملك الديلم يملكها، إعرابي وهو عجمي اللسان يقتل صالحي ذلك العصر وهو أول الشاهد، ثم في العشر الثالث من الثلثين يقبل الرايات من شاطئ جيحون لفارس ونصيبين، تترادف إليهم رايات العرب فينادى بلسانهم بقدر مجرى السحاب ونقصان الكواكب وطلوع القطر التالي الجنوب كغراب الابنور وزلازل وهبات وآيات، هنالك يوضح الحق ويزول البلاء ويعز المؤمن ويذل الكافر المخالف ويملك بحار الكوفة البري منهم لا المتغلبين في، ألا إنهم طغاة مردة فراعنة وتكون بنواحي البصرة حركة لست أذكرها ويظهر العرب على العجم ويعدلون بالأهواز من دون الناس) . معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 27 الحديث 581 (2 مصدر)



    ‏ ذكر محي الدين ابن عربي في كتابه (محاضرة الآبرار ومسامرة الآخيار). . قال : حدثني عبد الواحد بن اسماعيل بن إبراهيم العسقلاني الكتابي ، قال : حدثني آبي قال : قرات في كتاب ابن عصمة: في القرن العاشر من المثلثة الترابية الموافقة لسنة خمسمائة واحدى وستين من الهجرة النبوية (561 هـ/ 1165م) ، تكون أمورها ثلاث في الآقاليم الثالث والرابع (مصر والعراق) بتقديرالعزيز العليم ، الذي آودع علم ذلك في جري الكوكب وحركات الآفلاك ، كما اودع السحاب المطر والآرض النبات ، وسائر الاسباب الالهية المصنوعات بسياقها، فمن ذلك ظهور ملك المشرق فيعظم آمره ، ويشتد في الآفاق خبره ، ويعلو شأنه الى ان تصعد جناحاه الى الغرب والقبلة ، ويكون مؤيدا منصورأ في جميع أموره ، وذلك في أول القرن وهو قرن زحل والمشتري العلويّين في برج الجدي في الثلث الآخير منه ، ويستولي هذا الملك المذكور بأعلى مملكة مصر ، ويضعفها ويسقيها بكأس الحمام ، وينغصها ويهلك آعوانها ومن يقول بقولها، وذلك من أول القرآن إلى اربعه ، ويهلك الله به السودان هلاكأ لا يرجى جبرانه ، الى أن يعودون بذمة تحت يديه ، ويقوى على بني الأصفر و يكسرهم ثلاث مرات ، ويفتح بنو الأصفر على أيامهم قرية بلبيس، ويهلك بها خلق كثير، فإذا كان الرّبع الثاني من القرن ظهر منه غضب ، ويتفرّق ملكه على ثلاثة فرق ، فيجوز كل منهم مكانأ يجوزه رجاله وعساكره ، ويكون أحد الثلث قويأ والثلثان فيهم ضعف ، ويبقى الملك في عقبهم إلى نصف القرن ، ثم ينتقل الكوكبان إلى الدّبران وهو الثلث الثالت من القرن ، ففي ذلك الزمان يتحرك صاحب الغرب (المغرب) في جيوش كثيرة ، وعساكر عزيرة ، وينزلون شرقأ وغربأ و يعمر مدينة يقال لها شبرة أو صبرة ، و يملأوون بنيان القيروان ، فيبلغ الروم ذلك فيتحركون في الأساطيل العظيمة ، فيفتحون سواحل البحر ويخاف على الجزيرتين ، والإسكندرية ، فإذا أنزل حركة كيوان وجسده في البرج الغربي (أي الجزء الغربي من البرج وهو بداية البرج بسبب حركة الفلك من الغرب الى الشرق)، وحرك سبحانه عند ذلك جيوش المغرب ، فينزلون قريبأ من الحجر الأبيض ، فيقسمون جيوشهم على ثلاثة فرق ، فرقة تقصد الصعيد الأعلا ، وفرقة تأخذ الطريقة الوسطى ،و فرقة تأخذ على طريق البحر، فيجتمعون بأسرهم على نيل مصر ، و يكون النيل سبعة من اثني عشر حتى تغور بحيرة طبرية ، وتجف العيون في جميع الأقاليم وتغور المياه في قرار الأرض و يعدم القوت وتسيب البلاد ويجوز كل واحد موضعه ويفيض اللسان الأعوج في جميع الأقاليم وتحرق في مصر ثلاثة ، ويستباح ما فيها وتستباح دماء أهل الذمة وأموالهم ويملك أكثرهم ويخرب الصعيد والريفان ويكون أمر الخلق في ضلال من بعد تستباح أموالهم وتضعف أحوالهم ويموت كثير منهم و الويل لمن يقيم في إقليم مصر إذا نزل الله كيوان برج السّلطان وذلك في الربع الأخير من القرن ، فإذا نزل تحرك بنو الأصفر بقوة عظيمة في الأساطيل ، و يفتحون مدينة الإسكندرية من بين البابين ، و يدخلون فيها إلى أن يبلغوا أسواق الرّيحان ، فيقتلون خلقأ كثيرأ وينقلع بنو الأصفر من الشام جميعا حتى السواحل ، و يكون سبب خروجهم يظهرعليهم رجل من المشرق بغتة ، لا يعلمون بخروجه ، وينضاف إليهم عساكر من الترك فيقتحمون بيت المقدس والشام جميعه ويقيمون بها دون الحول (الرايات السود الثانية؟) . فعند ذلك يتحرك ملك الجزر يقال له ذو العرف . يخرج بعساكره برأ وبحرأ. ويقصد بعضهم إلى الدّروف وبعضهم إلى الشام . وبعضهم إلى الإسكندرية وجزائر البحر، ويقع بينه وبين الترك خمس وقعات ، إلى أن تجري دمائهم كالنهر ، وفي عقب ذلك تنتصر جيوش الغرب بقوة عظيمة مائة ألف أو أكثر ، وتعود دفعة ثانية إلى مصر، و يضربون خيامهم من الترك وعسقلان وطبرية ، ثم يخرج السفياني بعساكر عظيمة فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ، و يوجه السفياني جيشين : جيشأ إلى الكوفة فيقتل حتى لا يبقى منهم أحد، أهلأ. وأما الجيش الآخر، فيأتي إلى المدينة المدينة يثرب فيستبيحها ثلاثة أيام ، ثم يرحل يطلب مكة فيخسف بهم في البيداء، فلا يسلم منهم أحد سوى رجلين أحدهما من جهينة فهو الذي يأته بالخبر، ثم يخرج المهدي فيقتل السفيانى ذبحأ تحت شجرة بخارج دمشق ويبايع بين الركن و المقام ، فيملأ الأرض قسطأ وعدلأ، ثم يغزو القسطنطينية بعساكر في جملتهم سبعون ألفأ من ولد إسحاق فيكبّرون عليها فيتهدم ثلثها، ثم يكبرّون ثانية ، فينهدم الثلث الثاني ، ثم يكبرّون ثالثة فينهدم سورها كله فيدخلونها فيكسبون فيها أموالأ عظامأ. ثم يخرج الدجال فيلبت أربعين يومأ كسنة ، ويوم كشهر، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأ يامكم . فينزل عيسى بين مهرودتين عند المنارة البيضاء بشرقي دمشق ، فيصلي العصر بالناس و يطلب الدجال فيقتل ببابل . ويخرج يأجوج ومأجوج إلى آخر ما ذكره.) محاضرة الابرار و مسامرة الاخيار لابن عربي ج 1 ص 341- 343

    الدّبران : نجم من مجموعة نجوم برج الثور .

    برج السّلطان : خط بين زحل والقمرعندما يكون زحل في برج الجدي/ امام فتحة الهلال بهذا الشكل ( • .

    قرية بلبيس :مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر 60 كم شمال شرق القاهرة على الطريق الى سيناء.



    وذكر أنه وجد على ظهر كتاب تأريخه سنة ست و خمسين وخمسمائة (556 هـ / 1161 م) ، وكان مخرما، يقول فيه ما نقل من أحكام جاماسب الحكيم من الفارسية إلى اللفظ العربي إن القرانات القمرية اثنا عشر قرانا كل قران ستون سنة، وفي كل ثلاث مثلثات يقع للعالم حكم، وفي القران العاشر عند انتهائه ودخول أمد يسير من القران الحادي عشر يظهر بنو قنطوراء، وتملك العباد، وتخرب البلاد، فإذا كان انتهاء الحادي عشر قتل بنو قنطوراء بني الأصفر، وملكوا الزوراء، وذهبت بيضة الاسلام، وملكوا على الدنيا كافة شرقا وغربا، وإذا كان الثاني عشر وهو آخر القرانات القمرية المحكوم عليها – تضمحل الأديان كلها في الدنيا كلها، وإذا كان ذلك ظهر الخائف، وهو ابتداء دولته، وأول التاريخ المذكور، وآخر التاريخ الأول، ونزل عيسى من السماء، وتجدد الأديان، ويعبد الرحمن، أعاذنا الله من تلك الأوقات من السماء، وتجدد الأديان، ويعبد الرحمن، أعاذنا الله من تلك الأوقات الرديئة، وكفانا من البلايات، وكتب محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الأنماطي.) الملاحم والفتن لابن طاووس ص 367 .



    على الاكثر الروايتين الاخيرتين المنقولة من نفس الزمان ، القرن السادس الهجري اثناء العباسيين، من اقوال أمير المؤمنين علي ع لتطابقها مع الروايات اعلاه وقد تكون نسبت الى جاماساب الحكيم لحماية رواته من القتل .



    في خطبة لامير المؤمنين علي ع ..( ألا إن في المقادير من القرن العاشر سيحبط علج بالزوراء من بني قنطور بأشرار وأي أشرار وكفار أي كفار وقد سلبت الرحمة من قلوبهم وكلفهم (كفلهم) الأمل إلى مطلوبهم فيقتلون الأيكة (الابله) ويأسرون الأكمه ويذبحون الأبناء ويستحيون النساء ويطلبون شذاذ بني هاشم ليساقوا معهم في الغنائم وتستضعف فتنتهم الإسلام وتحرق نارهم الشام فواهاً لحلب من حصارهم وواهاً لخرابها بعد دمارهم وستروى الظباء من دمائهم أياما وتساق سباياهم فلا يجدون لهم عصاما، (ثم تسير منهم جبابرة مارقين وتحل البلاء بقرية فارقين ) وسيهدون حصون الشامات ويطيفون ببلادها الآفات فلم يبقى إلا دمشق ونواحيها ويراق (تراصق) الدماء بمشارقها وأعاليها ثم يدخلونها وبعلبك بالأمان وتحل البلايا بنواحي البنيات فكم من قتيل بالفقر واسير بجانب النهر( قتيل يقطر الأغوار وكم من أسير ذليل من قرى الطومار) فهنالك تسمح الأعوال وتصحب الأهوال فإذاً لا تطول المدة حتى يخلق من امرهم الجدّه .... وآخر القرن العاشر إذ هام بنو قنطور كل الهيام وجمعهم في المرة الثالثة شهر الصيام فإذا قاتلهم أبو الشواص ( أبو النوامس) وهو أبو الفوارس فظهر ما بينهم الخابس ... إذا أقبل القرن الحادي عشر فإنا لله وإنا إليه راجعون عم البلاء وقل الرجاء ومنع الدعاء ونزل البلاء وعدم الدواء وضاق دين الإسلام وهلكه علج بالشام فإذا قام العلج الأصهب وعصر عليه القلب لم يلبث حتى يقتل ويطلب بدمه الأكحل فهنالك يرد الملك إلى الشرك ويقتل السابع من الترك وتفترق في البيداء الأعراب ويقطع المسالك والأسباب ويحجب القصر ويسعد العسر ويلج الهالع وتحل البليات بأرض بابل ... وسيحبط ببلاد الأرم في أحد الأشهر الحرم أشد العذاب من بني حام (المصريين) فكم من دم يراق بأرض العلايم وأسير يساق من الغنايم حتى يقال أروى بمصر الفساد وافترست الضبع الآساد فيا لله من تلك الآفات والتجلب بالبليات وأحصنت الربع المساحل حتى يصمم الساحل فهنالك يأمر العلج الكسكس أن يخرب بيت المقدس فإذا أذعن لأوامره وسار بمعسكره وأهال بهم الزمان بالرملة وشملهم الشمال بالذلة فيهلكون عن آخرهم هلعا فيدرك أسارهم طمعا، فيا لله من تلك الأيام وتواتر شر ذلك العام وهو العام المظلم المقهر ويستعكمك هوله في تسعة أشهر، ألا وإنه ليمنع البر جانبه والبحر راكبه وينكر الأخ أخاه ويعق الولد أباه ويذممن النساء بعولتهن وتستحسن الأمهات فجور بناتهن وتميل الفقهاء إلى الكذب وتميل العلماء إلى الريب فهنالك تنكشف الغطاء من الحجب وتطلع الشمس من الغرب هناك ينادي مناد من السماء، أظهر يا ولي الله إلى الأحياء وسمعه أهل المشرق والمغرب فيظهر قائمنا المتغيب يتلألأ نوره يقدمه الروح الأمين وبيده الكتاب المستبين ثم مواريث النبيين والشهداء الصالحين يقدمهم عيسى بن مريم فيبايعونه في البيت الحرام ويجمع الله له أصحاب مشورته فيتفقون على بيعته، تأتيهم الملائكة ولواء الأطراف في ليلة واحدة وإن كانوا في مفارق الأطراف فيحول وجهه شطر المسجد الحرام ويبين للناس الأمور العظام ويخبر عن الذات ويبرهن على الصفات...) الزام الناصب ج2


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:07 am