منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر Empty المهدي المنتظر وصحابي مصر من الكتاب والسنة والأثر والجفر

    مُساهمة من طرف سميرحمايه السبت يناير 02, 2021 4:53 am

    بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم،
    إخوتي وأخواتي في الله،
    عندما يتبادر إلى أذهاننا الحديث العظيم الذي يرويه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنّ من أمارات السّاعة "أَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ" ثم نَنْظر إلى واقعنا اليوم، نتأكد بأننا في آخر الزمان. كيف لا وبرج خليفة في دبي هو أطول مبنى في العالم؟ زد على ذلك الشر المطلق الذي يخفيه.. فهو مقر إدارة العمليات الماسونية في منطقة الشرق الأوسط من جمعٍ للمعلومات إلى تكليف بالمهام الهّدامة وبإشراف مباشر من الخبير في الماسونية master mason degree بن زايد آل نهيان.
    كيف لا وبرج الساعة ذو القرن الشيطاني البشع يبعد فقط 150 متر عن الحرم المكي وقد خصّصوا أحد طوابقه فقط للقناصة لمراقبة ظهور المهدي في الحرم؟ فوالله الذي رفع السماء بغير عمد لو نشروا 1000 قنّاص بين الركن والمقام، بعضهم فوق بعض، فسيظهر المهدي فيهم وسينصره الله عليهم وسيجدد به الدين حتى تقوم الساعة.
    ولكن عندما نتذكّر حادثة الحرم المكي في الأول من محرّم سنة 1400 هجري ونربطها بلفظة "برهة من الدّهر" في حديث العائذ الأول فإننا نتأكد أنّه لا يفصلنا عن العائِذ الثاني، محمد بن عبد الله المهدي، سوى بضع سنوات قلائل لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وما يؤكّد ذلك تلك الظواهر الفلكية النادرة والمتتالية من خسوفات للقمر وكسوفات للشمس في رمضان من سنة 1979 إلى سنة 1982، وكأنها تبشرنا بأن المهدي الحقيقي قد وُلد في ذلك الوقت، والأمر كله بيد الله وحده.
    إخوتي كما تعلمون "فِي سَبْعٍ الْبَلاءُ، وَفِي ثَمَانٍ الْفَنَاءُ ، وَفِي تِسْعٍ الْجُوعُ".. إنها سنوات صعبة تنتظرنا ثم يأتي الفرج والنصر والتمكين بإذن الله، أمواتا كنا أو أحياء.. واللافت للانتباه أن أول يوم في 2018 قابل اليوم رقم 13 في التقويم الهجري، وهو رقم مشؤوم عند أغلب الناس ومُقدَّس عند الماسون عبَدة الشياطين، كما سيقابل أول يوم في 2019 اليوم رقم 23 في التقويم الهجري، وهو أيضا رقم مشؤوم عند أغلب الناس ومُقدَّس عند الماسون، والأرجح أن تكون 2019 سنة البلاء. كما سيقابل أول يوم في 2020 اليوم رقم 5 في التقويم الهجري، وهو رقم مزدوج عند أغلب الناس ولكن مُقدّس عند الماسون (تذكروا مثلا تاريخ تأسيس دولة إسرائيل حيث مجموع أرقامها 5، وتاريخ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي دَبَّرُوها مجموع أرقامها أيضا 5، يعني هؤلاء لا يختارون أي تاريخ صدفة...). والأرجح أن تكون 2020 سنة الفناء. لكن عندما نصل إلى سنة 2021، والتي من المحتمل أن تكون سنة الجوع، يقابل أول يوم فيها الرقم 17 في التقويم الهجري، وهو رقم مكروه عند الماسون وأقل ما يُقال فيه أنه رقم يجلب الإنتباه في الإسلام، فمثلا عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة. لكن المصادفة العجيبة أن السورة الوحيدة في القرآن الكريم عدد آياتها 17 هي سورة الطارق. فماذا تخبئ لنا سنة 2021 أي 1443 هجري يا ترى؟ هل كل هذه الأرقام صدفة؟ ممكن، الله أعلم.
    على كل حال لدى شعور أن سنة 1443 هجري ستكون سنة غير عادية منذ أن خلق الله آدم. كما أسميها بلغة الفيزياء سنة التحول الطَّوري الغير عكوسة
    ‏irreversible phase transition
    تحول من طَورٍ إلى آخر، من الشّر إلى الخير، ليس فقط من قرن الشيطان (الذي بدأ من نجد في الأول من جمادى الثاني من عام 1344 هجري الموافق ل 17 ديسمبر 1925 ميلادي) إلى خلافة على منهاج النبوة، وإنما من تقريبا 2700 سنة مكر وإفساد صهيوماسوني إلى خلافة على منهاج النبوة حتى تقوم الساعة بإذن الله المنتقم الجَبَّار.
    منذ فترة لاحظت أن بعض الإخوة يعتقدون أن الطارق سوف لن يقضي نهائيا على التكنولوجيا وإنما على جزء كبير منها فقط لتقليص الفرق الشاسع في القوة العسكرية بين المسلمين والكفار. أنا لا أوافق هذا الإعتقاد لعدة أسباب أذكر سببين فقط:
    1. في سورة الطارق يقول الله عزل وجل: وَالسَّمَاء و الطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ. وقد وردت كلمة "وَمَا أَدْرَاكَ مَا" في القران الكريم إثنى عشر مرّة، منها أربع مرات لتصف يوم القيامة وأربع مرات لتصف جهنم. ثم مرتين لتذكر الكتابين، سِجِّينٍ وعِلِّيِّينَ، ومرّة واحدة لتذكر ليلة القدر. من جهة أخرى، عندما أهلك الله سبحانه قوم ثمود لم يقل في كتابه الكريم مثلا "وما أدراك ما الصّاعقة"، وعندما أهلك قوم عاد لم يقل مثلا "وما أدراك ما ريحٍ صَرصر"، وعندما أهلك قوم لوط لم يقل مثلا "وما أدراك ما الحِجَارَة من سِجِّيلٍ مَنْضُود". كل هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على شِدة عذاب الطارق في الحياة الدنيا وما سيسببه من آيات عظام وأقصد الدخان والخسوفات والتغيير الجذري في جغرافية ومناخ الأرض. العذاب الدنيوي الذي ينتظر المفسدين في الأرض في آخر الزمان سيكون أشد من العذاب الذي وقع على الأمم المفسدة السابقة، والله أعلم.
    2. من المنطقي أن نقول أن العقاب الذي ينتظر الإفساد الأول في الأرض يكون أخف من العقاب الذي ينتظر الإفساد الثاني، والثاني أخف من الثالث، إلخ. بالضبط كما يعامل الحاكم العادل المحكوم في الحياة الدنيا. وحاشى الله سبحانه تبارك وتعالى أن أقارن عدله الأزلي بعَدل أيّ مَخلُوقٍ عادلٍ مهما كان عادِلاً. ولكن ما أقصده أن سنّة الحياة تعلمنا أن المعاملة العادلة تبدأ بموعظة بليغة، ثم تأديب، ثم عقاب، ثم يأتي الدّمار. كذلك لما بعث الله موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل، ووعظهم موعظة بليغة، لم يفهموا. فبعث الله لهم نبوخذ نصر ليُحطِّم هيكلهم ويشرّدهم ويأخذهم سبياً، ولم يفهموا. فمسخهم الله إلى قردة وخنازير، ولو يفهموا. فسيفهمون بالطارق بإذن الله.
    ولكن ما يهمنا في الأشهر والسنوات القليلة القادمة هو نحن. نحن كأمة الإسلام وأقصد ديننا ومعاشنا وعاقبة أمرنا. فالكثير منا يشعر بالقلق ويتسائل ماذا نفعل بداية من اليوم كي نحمي ديننا وأنفسنا وعرضنا ونسلنا من الحروب والأمور العظام التي تنتظرنا؟
    قبل أن أجيب على هذا السؤال يجب علينا أن نحدد في البداية ما يمكن أن نسميه "عَلامَات عَلامَات السَّاعة الكُبرى" أو الأَمَارات التي تسبق علامات الساعة الكبرى والتى إذا ما حصلت، ولو واحدة منها، وجب علينا تنفيذ جملة من الإجراءات الوقائية التي سأقدمها لكم تباعا بإذن الله.
    الأمارات هي:
    ١. إنهيار العملة الورقية. قد تقرؤون مثلا في الأشهر القادمة في الأخبار خبر إنهيار بنك أو حدوث أزمة في قطاع الرهن العقاري مثل ما حدث لبنك ليمان براذرز سنة 2008. وهي كما تعلمون أزمة مفتعلة من النخبة الماسونية لجس نبض مدى تفاعل الإقتصاد العالمي الحالي معها ودراسة الضرر الذي يربط بين البائع والمشتري والمضاربون.
    ٢. إعلان بناء الهيكل اليهودي بعد هدم المسجد الأقصى. يعتبر هذا الحدث ثاني أعظم هدف بالنسبة للحركة السرية الصهيوماسونية منذ قرون أي منذ أن كانت تعرف بفرسان المعبد أو فرسان الهيكل. أما الهدف الأول عندهم هو طبعا إستقبال المسيح الدجال، the massioch of zion ، ذلك الأعور الأفحج المذكور في الأحاديث النبوية الشريفة، عليه وعلى من إتبعه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين. إحتمال أن يتم الإعلان عن بناء الهيكل في 27 رجب 1439 الموافق لى 13 أفريل 2018 ، أي بعد أقل من شهرين تقريبا من اليوم! والله أعلم. أرجِّح ذلك لعدة أسباب تاريخية منها، أولا أن هذه السنة التى نعيشها تمثّل ذكرى مرور 70 سنة على قيام الكيان الصهيوني وهذا هو الحد الأقصى المتاح له في التلمود كي يقيم فيه هيكل سليمان و إلا لن تقوم له قائمة. ثانيا، 27 رجب هو أيضا ذكرى تحرير المسجد الأقصى على يد صلاح الدين الأيوبي أي هناك دافع الثأر والإنتقام. ثالثا، 13 أفريل يوافق عيد الفصح اليهودي أي ذكرى نجاة اليهود من فرعون وهروبهم من مصر. رابعا، هو أيضا ذكرى الإسراء و المعراج عندنا، أي تلك المعجزة التي أرسل الله عز وجل فيها الملاك جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم للإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى..
    ٣. خراب مصر مثلا بسبب إضطرابات داخلية أو بسبب نشوب نزاع مسلح على سد النهضة أو على موارد المياه بين دول حوض النيل. أو ببساطة بسبب تنسيق سري أكبر بين الصهاينة وإبن خالتهم السيسي اليهودي للإسراع بزعزعة إستقرار مصر. إحتمال أن يحدث هذا في أواخر هذه السنة، والله أعلم.
    ٤. موت مَلِك في السعودية في ظروف يسودها التفرق والخوف، فيقتتل على وراثته ثلاثة كلهم إبن خليفة سابق. إحتمال أن يَحدُث ذلك في شهر رمضان 1440 هجري الموافق لشهر ماي 2019. عند ذلك يتحول البلاء في هذه الفتنة إلى بداية الفناء في السنة التي تليها أي سنة 2020، ثم سنة الجوع في 2021، والله أعلم.
    ٥. نشوب حرب بين إيران والسعودية تؤدي إلى تدخل إيراني بري مباشر يصل حتى الحجاز ومكة. التاريخ المحتمل هو بداية من شهر صفر 1441 هجري الموافق لشهر أكتوبر سنة 2019.
    ٦. قيام الصهاينة عبر حركاتهم السرية الماسونية بأعمال إرهابية كما فعلوها في الحادي عشر من سبتمبر 2001 ولكن أخطر وأكبر من ناحية الحجم والدمار. ثم إلصاق التهمة كالعادة بالمسلمين عبر وسائل الإعلام وفيديوهات هليودية مفبركة. مثال من الأعمال الإرهابية التي قد يُنفِّذوها: تفجير مفاعلات نووية، إستعمال مواد مشعّة أو كيميائية أو جرثومية. هدفهم من كل هذا هو الإسراع بإشعال الحرب العالمية الثالثة لأن ما تبقي لديهم سوى التقليص من عدد سكان الأرض كشرط أساسي من شروط ظهور زعيمهم الأعور الدجال كما كان ولا يزال يُمنّيهم إبليس منذ قرون.
    ٧. حدوث ظواهر غير طبيعية وغير مألوفة. قد ترون مثلا عمودا أحمر في السماء من قبل المشرق أو تسمعون صيحة أشد من الرّعد الذي يرافقه حدوث البرق في الوقت نفسه لكنها لا تميل إلى صوت إنفجار وإنّما إلى صوت كائن مخلوق. إحتمال أن تحصل هذه المعجزة في 14 رمضان من سنة 1441 الموافق ليوم الخميس (ليلة جمعة) 7 ماي 2020. أقول مجرّد إحتمال بسبب إعتمادي على أحاديث ضعيفة، والله أعلم.
    هذا في ما يخص الأمارات. نأتي الآن إلى الجزء الثاني من الموضوع في ما يتعلق بالإجراءات الوقائية و الاحتياطات التي يجب علينا إتخاذها، بعضها بداية من اليوم، لتفادي الخسائر البشرية و المادية التي ستسببها الحرب العالمية الثالثة بالتزامن مع سقوط مذنب الطارق وحدوث الأمور العظام. وذلك حتى تكون الصدمة أقل حدّة وبأقل الأضرار ولو نسبيا. فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نأخذ بالأسباب التي أمرنا بها. وأعلمو إخوتى أن الله إذا كتب على عبده الهلاك فمصيره يكون حتما الهلاك ولو إجتمعت الإنس والجن لنجدته.
    1. الإعداد الروحي:
    ==========
    إن أعظم وصيّة أوصي بها نفسي وإياكم طيلة السنوات القادمة والمتبقية من الدُهيماء هي أن لا تُفتن في دينك. وكي لا تُفتن في دينك عليك أن تموت شهيدا مقبلاً غير مُدْبر. وكي تنال الشهادة بإذن الله، عليك أن تخصِّص كل لحظة من حياتك فقط لخدمة هذا الدين العظيم سِرًّا وأؤكّد سِرًّا حتى يدركك الموت. كما عليك بالمحافظة على الصلوات في وقتها بما فيها صلاة الفجر. عليكم بالأكثار من الصّدقات والتقرّب من الله بالاعمال الصّالحة. لا تنسوا إخراج الزكاة في وقتها سواء كان مالا أو ممّا تملك. عليكم بحفظ القرآن كاملا، فإن هناك أحاديث وآثار تقول أن القرآن سوف يرفع أي يختفي مع بداية علامات الساعة الكبرى ولن يبقى منه إلا في صدور المؤمنين.
    إمسك لسانك وراقب الأحداث عن بعد. فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَسْعَدُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ كُلُّ خَفِيٍّ نَقِيٍّ ، إِنْ ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ ، وَإِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ ، وَأَشْقَى النَّاسِ فِيهَا كُلُّ خَطِيبٍ مِسْقَعٍ ، أَوْ رَاكِبٍ مُوضِعٍ ، لا يَخْلُصُ مِنْ شَرِّهَا إِلا مَنْ أَخْلَصَ الدُّعَاءَ كَدُعَاءِ الْغَرَقِ فِي الْبَحْرِ ".
    2. الإعداد المادي والأخذ بالأسباب:
    ===================
    بالنسبة للإعداد المادي أنصح بالإجراءات التالية:
    * تخزين كميات كافية من المواد الأساسية كالقمح والشعير والأرز والفول وزيت الزيتون وغيرها لمدة ثلاث أو أربع سنوات وذلك أخذا بعين الإعتبار مسألة الصدقة والتدخل عند الضرورة لمساعدة إخوانك المسلمين. أنصح بالتخزين في الأرياف وفي الجبال بعيدا عن المدن الكبرى والمكتضة بالسكان.
    * تخزين كميات كبيرة من الفحم النباتي أو الحجري أو ببساطة من الحطب لغاية التدفئة والطبخ...
    * تعلم كيفية صنع وإمتلاك مولدات الكهرباء بالطاقة الشمسية أو الهوائية. أو على الأقل المواد الأساسية مثل مغانط النيوديميوم، الأسلاك النحاسية المطلية، إلخ..
    * تخزين كميات كافية من البطاريات القلوية وأدوات الشحن الكهربائي، وكل ما تحتاجه من أدوات عندما تواجه قساوة الطبيعة.
    * تخزين كميات كافية من وسائل الإنارة مثل الشمع والمصاببح الزيتية وهنا أركّز خاصة على المصابيح التى تكون يدوية التحريك دينامو، بالإنجليزية تسمى LED dynamo flashlight
    * تخزين كميات كافية من الأدوية والأدوات الطبية والأقنعة الواقية من الغازات السامة والجراثيم.
    * تخزين كميات كافية من الملابس الواقية من البرد وقساوة الطبيعة لكافة أفراد العائلة. عليكم بالتركيز على ملابس الصوف والملابس التي تصنع خصّيصا للثلج وتوفيرها لكافة أفراد العائلة والأصدقاء (ski suits, glove ski). ولا تسرفو أموالكم في ماركات باهضة فالحلول متوفرة..
    * الهجرة في من المدن الكبرى والمكتضة بالسكان إلى الأرياف لأن الأخيرة غالبا ما تكون أكثر أمنا من المدن التي يكثر فيها القتل والسلب والنهب والدمار بجميع أنواع الأسلحة. تذكروا أحداث الحرب العالمية الثانية التى وقعت في مدن اليابان وألمانيا، فما بالك بالحرب العالمية الثالثة. زد على ذلك مذنّب الطارق سوف يستهدف بالأساس المفسدين في الأرض الذين يتمركزون أكثر في المدن. وأعلمو أن الطارق وآية الدخان لن يفلتا منهم أحد بإذن الله.
    * تجنب العيش في المناطق الساحلية وقرب الشواطئ لتجنب موجات التسونامي العظيمة التي قد يسببها مذنّب الطارق والزلازل والخسف بالمشرق والخسف بالمغرب. أنصح بالجبال والمرتفعات التي قد تكون أكثر أمنا وكما قلت سابقا الأرياف.
    * سحب جميع الأموال من البنوك وصرفها بأسرع وقت في أشياء ذات قيمة في أوقات الشدة، مثلا:
    # بناء مسكن في المناطق الريفية،
    # حفر آبار لتخزين الماء الصالح للشراب،
    # حفر آبار صغيرة لتخزين زيت الزيتون، وأخرى لوقود العربات..
    # شراء مولدات كهرباء ذات طاقة عالية تعمل بالبنزين أو بالديزل ويمكن حملها بواسطة العربات.
    بعد سحب أموالكم من البنوك، لا أنصحكم بتحويلها إلى ذهب أو فضّة. السبب كما ذكرته أعلاه هو شدة الدمار الذي ستسببه الحرب العالمية الثالثة النووية أو حرب كنز الفرات، وخاصّة عندما يأتي التعقيم الرَّباني الشامل بمذنب الطارق، ثم الملحمة الكبرى. ستكون أوقات صعبة لم تشهدها الأرض منذ أن خلق الله آدم. تكون فيها فتاتة من الخبز أثمن من ألف قنطار من الذهب! وبالتالي أقول لمن يكنز الذهب في بيته ومن يكنزونه في شمال ألاسكا منذ سنتين قبل أن يشعلوا الحرب العالمية الثانية، وأقول لمن سيقاتل من أجله في السنوات القادمة: فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ؟ الحديث..
    هذا ما إستشعرته عند قرائتي لكتاب الله والأحاديث الشريفة. لكن لننظر الآن ماذا يقول لنا أحد أعمدة الشر في هذا القرن: ألبرت بايك وهو ماسوني من الدرجة 33، يعني هذا المخلوق يستمد الخُطط والتوجيهات مباشرة من إبليس. في رسالته الشهيرة التي بعثها إلى جيوسيبي مازيني سنة 1871م يقول ألبرت بايك:
    "(...) وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تظهر بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق، وسيرون فيها منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى. وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين علي الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء علي أفرادها محطمي الحضارات. وستجد الجماهير المسيحية آنئذ أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى، وستكون هذه الجماهير متعطشة إلى مثال وفي حاجة إلى من تتوجه إليه بالعبادة، وعندئذ بأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية (...)".
    كمسلمين لا تهمنا صِحّة الرسالة ومصداقيتها بقدر ما يهمنا تطابقها مع الأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلّق بآخر الزمان. الرسالة تخبرنا بأن حربا مُدمّرة يتم التخطيط لها بدقة من طرف النخبة الصهيوماسونية. كما تلمح الرسالة أن الهدف النهائي لهذه الحرب هو إستقبال الحامل "الحقيقي لعقيدة الشيطان الصافية"، أي بالنسبة لدينا القذرة، وهو المسيح الدجال طبعا وهذا ما يتوافق مع ما حذَّر منه جميع الأنبياء. هذا ما يرونه وهذا ما يراه إبليس النّجس، الذي تتطهر النجاسة من نجاسته. ولا أعتقد أنهم يرون شيئا آخر. ولكن الله جل وعلا يدبر شيئ آخر لا يعلمه أحد، لا الإنس ولا الجن ولا الملائكة، إنه الغيب، جزء بسيط منه أطلعه على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الأنبياء عليهم السلام كي نجَهِّز أنفسنا روحيا وماديا لتقبل صدمة البطشة الصغرى في حياة الدنيا والتي ستكون قاصمة لأعوان الدجال وأزلامهم.
    إذن أعود وأقول، إسحبو أموالكم من البنوك و"أدَّخِروا طعامَ سنتِكُمْ ، فإِنَّها سنةُ جوعِ". فبالرغم من ضُعف هذا الحديث ولكني أراه منطقي. ولا تدّخروا ذهبا أو فضَّة.
    * إعتماد نظام المقايضة بإعتباره النظام الوحيد المستقر والفعَّال في أوقات الحروب الشاملة والكوارث الكبرى. وبالمقايضة أقصد تبادل البضائع أو الخدمات بين المسلمين مباشرة بسلع (إدَّخروها مسبقا كالمواد الأساسية) أو خدمات أخرى دون إستخدام وسيلة تبادل مثل المال أو الذهب، فكلاهما لن ينفع.
    * كل من يعمل في مؤسسة حكومية أو في شركة، عليه بسحب أمواله التي يحولها كل شهر إلى صندوق التقاعد، إذا أمكن ذلك "قانونيا". أعتقد أن هذا ممكن في عدّة دول.. ثم إستثمار أموال التقاعد في مشاريع محددة ذات قيمة عالية وهي إما شراء قطعة أرض أو بناء مسكن، فقط لا غير.
    * من رزقه الله بالمال الوفير، مثلا لديه سيارة فخمة فينصح ببيعها وإستبدالها بعربات رباعية الدفع pickups أو شاحنات أو حتى زوارق صغيرة، ألخ..
    * على المتزوجين الذين لديهم أبناء عدم القلق على مستقبل ومصير أبنائهم. لا يجوز تحديد النسل لأن هذا ما يتمناه جنود الدَّجال المتآمرون. لذلك وجب علينا قطع الطريق عليهم، وعلى كل من تسول له نفسه العبث بقيمنا. وبالتالي ينبغي للرجل المسلم والمرأة المسلمة أن يستمرا في طلب النّسل كما أمرنا الرسول صلى الله عليهم وسلم. فقط علينا الأخذ بعين الإعتبار الإجراءات الوقائية التي ذكرتها أعلاه.
    قبل أن أختم الموضوع أقدم بعض النّصائح للمسلمين الذين يعيشون كأقليات في دول غير إسلامية وخاصة التي تنتشر فيها العنصرية. بعض النقاط التي ذكرتها أعلاه هامة جدًا لهم لكن أضيف ما يخُصهُّم بالذات:
    إذا أمكن، الهجرة في أقرب وقت من الدول غير الإسلامية وخاصة الدول الغربية وذلك لعدة أسباب، منها: أولا، أن التدخّل الإلهي المباشر بعذاب الطارق والدخان هو موجه بالأساس إلى هذه الدول لأنها وكر الماسونية التى تفسد في الأرض منذ قرون. زد على ذلك الخسف بالمشرق والخسف بالمغرب سوف يمحوان دولا بأكملها عن خريطة العالم. ثانيا، قبل التدخل الإلاهي المباشر، أعتقد أن سنة 2020 و 2021 بالتزامن مع الحرب العالمية الثالثة ستشهد الأقليات المسلمة في تلك الدول تطهير عرقي بشع أشد من محاكم التفتيش في الأندلس. ثم يأتي أمر الله، والله أعلم.
    إذا كانت الهجرة الفورية غير ممكنة لأسباب معينة، يمكن للإخوة تأجيلها لفترة وجيزة مع إتخاذ الإجرائات التالية:
    * قم بتخزين كميات كافية من الوقود لوسيلة النقل التى تملكها كي تتمكن من قطع مسافة 2000 أو 3000 كلم عند وقوع إحدى العلامات التي ذكرتها أعلاه. يرجى تخزين البنزين والمازوط في حاويات أو خزانات صغيرة ذو 20 لتر مثلا وحفضها في أماكن خالية من السكان والممتلكات (مثلا في قطعة أرض بور) وذلك لتجنّب الحرائق والمشاكل لاقدر الله.
    * عليك من الآن بمعرفة المسالك والطرق الفرعية التي يمكن أن توصلك من النقطة أ إلي النقطة ب.. مثلا من المنطقة التى تسكن فيها إلى المكان الذي تراه آمنا والذي تريد الهروب إليه. لأنه قد يأتي يوم تتعطل فيه الملاحة الجوية والبحرية بالكامل.
    * إذا كان لديك صديق يقطن بمدينة أو قرية مجاورة لك. وله نفس التفكير والشعور مثلك. عليكم بالتنسيق في ما بينكم ووضع خطة إجلاء وتهريب لعائلاتكم عبر مسالك فرعية آمنه ومعروفة عندكم مسبقا.
    وفي الختام، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ . أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن ينصرون هذا الدين بالنفس و المال والأهل والولد وأن يثبتنا و يهدينا لما فيه الخير والصلاح، اللّهم إنا نسألك العزيمة على الرشد والغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم والفوز بالجنة، اللّهم أنصر المسلمين في كل مكان اللّهم أكتب لهم العِزّة والتمكين اللّهم لا تقبضنا إليك إلا وقد قرّت أعيننا بنصر المسلمين وطرد الصّهاينة الغاصبين وأن ترزقنا في المسجد الأقصى صَلوات قبل الممات، اللّهم رد هذه الأمة إليك رداً جميلاً سبحانك اللّهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:12 am