منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث Empty حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف سميرحمايه السبت يناير 09, 2021 12:50 am

    FEB
    14
    غصن الرب : حياة الخليفة قبل الظهور الجزء الثالث
    المقطع الثالث :
    10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِين ) [ إشعياء ( 53/10-13) ]
    هذه العبارات التي ما زالت تشير إلى حال الخليفة قبل الظهور ، وللأسف الترجمة المشوهة للنصوص قد غيرت معالمها ، وجعلتها تستعصي على الفهم ، وليس هذا غريباً على أكثر ترجمات الكتاب المقدس عن اللاتينية حيث تجد دائماً ترجمات متناقضة وتحمل ثقافات متنوعة ، والنص السابق يقابله في ترجمة مارتن لوثر : ( وهكذا غمره الله بالبلوى ، ولأنه قدم حياته للفداء ، فستكون له ذرية ، ويعيش طويلاً وسينجح مخطط الله على يديه ، ولأنه أرهق نفسه فإنه سيبصر النور  ويفيض الخير عليه ) ([1])  فهذا النص وإن كان تكراراً للنص السابق لكنه أوضح دلالة ، في الإشارة إلى مرحلة الاصطناع وما بعدها ، ويشير إلى عظمة البلاء الذي يتعرض له الإمام قبل الظهور ، ثم كيف يكون سبباً للخير له وللأمة بعده من خلال تلك التجربة الخاصة التي عاشها ونالت منه الكثير فجازاه الله بصبره وإرهاقه لنفسه أنه أبصر النور وفاض بالخير لمن حوله ، بل سينجح تدبير الله للأمة على يديه ، فيملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً .
    وفي النبوءة إشارة للعبد البار وكيف أنه سينال حكمة ويكون سبباً لإرساء العدل وفي ترجمة مارتن لوثر ( فإن عبدي المتمسك بالحق سيأتي بالعدل للكثيرين ) ويقابلها هنا في النص (11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. )
    خلاصة حياة الخليفة الخاصة قبل الظهور

    النص السابق يبرز لنا تجربة خاصة للإمام ، فهو في عمق المعاناة ، ويناله ما نال باقي الأمة إضافة إلى معاناته الخاصة ، والتي يعايش من خلالها معاناة الضعفاء حوله ، تلك المعاناة التي تزيد من همومه ، كذلك يبرز النص السابق أن الإمام أصابته ابتلاءات متنوعة عمقت من ظرفه النفسي والروحي والاجتماعي ، ولا يمتنع أن يكون عليه تسليط روحي ما ، كذلك لا يمتنع أن يتسلط عليه مجرمو الإنس والجن لنورانيته الخاصة التي تميز بها ، ويظهر من النص أنه في بيئة كئيبة  تنعف ظلماً تحول دون فك قيوده وانطلاقه النفسي والروحي ، وأشمل وصف لتلك المرحلة أن النبوءة قد أشارت بأن الله غمره بالبلوى .
    كذلك النبوءة تشير إلى أن الخليفة فيما قبل الظهور يكون مغموراً بعيداً عن الأضواء ، لا يؤبه له ولا تتجه له الأنظار ، صابراً على ابتلاءاته ، غني النفس ، فهو مقبور مع الأغنياء وليس منهم ، ويحسب مع الأشرار وليس في فمه غش مما يشير إلى أن الموازين في عهده تكون كلها منكوسة .
    ويظهر من النبوءة أنه ذاق أشكالاً متعددة من الظلم ، وهذا تهيئة له لكي يشعر بإحساس المظلومين وينتصف لهم عندما يقتدر ، فمن ذاق مرارة الظلم علم قيمة العدل ، وسلفه بذلك الفاروق عمر رضي الله عنه الذي كان من قبيلة بني عدي التي لاقت ظلماً شديداً من بني مخزوم ، فعمر رضي الله عنه عاش تلك التجربة الخاصة ، فكانت ممهدة لشخصيته التي تميزت بالعدل لأبعد الدرجات ، ورجل كالمهدي يحتاج مثل تلك التجربة ليكون أقدر على تغيير موازين الأرض التي امتلأت ظلم ليملأها عدلاً .
    ولعل تلك المواصفات التي حملتها النبوءة عن الخليفة قبل الظهور ، هي ذاتها التي شاء الله أن تنكشف عنه عبر الرؤى خلال السنوات الثلاثة السابقة ، حيث فصلت الرؤى في تلك المعاناة بشكل يطابق ما أشارت إليه هذه النبوءة قبل 28 قرن من الزمان .

    وقد مر علي كثير من الرؤى تحمل تلك الرمزية ، بعضها يشير إلى قفل الأبواب في وجه المهدي ، وبعضها يشير إلى شدة اقتصادية ، وبعضها يشير إلى معاناة روحية ونفسية ، منها رؤية الأمة بحاجة إلى قائد والقائد نائم على أريكة ، وبعضها يشير إلى قيود شديدة على الإمام ، وبعضها يشير إلى أنه محصور ، وبعضها يشير إلى أنه لا يؤبه له ولا تراعى حقوقه ، بل بعض الرؤى أشارت إلى أنه مقبور .
    وهذه الرؤى كلها هي بمدلولها تؤكد كل شطر حملته هذه النبوءة عن حياة الخليفة قبل الظهور ، بل أدق تأويل لها هو ما تضمنته نبوءة أشعياء التفصيلية .
    والحقيقة لو تم التعامل مع تلك الرؤى بطريقة موضوعية بحيث يتم جمع كل رؤى الابتلاء ، لوجدناها تعطينا تصور كامل عن حياة الخليفة قبل الظهور بدقة .
    وهنا تتلاحم الرؤى خاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة مع نبوءة إشعياء وكأنهما صدرا من مشكاة واحدة في توصيف حياة الإمام قبل الظهور .
    وكما أن نبوءة إشعياء قد حملت رمزية ابن يسي وهو داود عليه السلام الخليفة الأول ، فيظهر أن تجربة داود عليه السلام الخاصة ستتكرر مع المهدي عليه السلام ، فداود عليه السلام حصلت بينه وبين طالوت قطيعة بسبب بعض الواشين ، واضطر في مرحلة من حياته للهروب والاعتزال في الجبال ، خاصة جبل الزليقات وهناك بدأت حالة من المناجاة والإيتاء ... عبرت عنها بعض نصوص المزامير .. والتي أكثرها تشير إلى آهات داود عليه السلام .... هذه الآهات والآلام والافتقار والضراعة وقعت من صوت جميل شجي .. صرخات بين جنبات الجبال ... جعلت داود في غربته في حالة من الأنس ليس مع البشر بل مع الموجودات حوله ... عبر القرآن عن هذه الحالة بقوله : (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ) [ سبأ الآية 10] إنه الفضل الملابس للابتلاء ... الفضل النابت من رحم المعاناة ... وهكذا تتمازج الموجودات وتتفاعل مع المناجاة ... يا جبال أوبي معه .... هكذا لو أتيت بآلاف المرادفات لتستخدمها هنا بدل كلمة أوبي لن تأتي لا بالجرس الموسيقي ولا الدلالة ... أوبي معه ... أوبي معه .... إنه ترديد الجبال مع كل مناجاة وصرخة .. أوبي مع آهات داود .
    سأترك الموضوع وادخل مباشرة لآهات داود التي فصلت بها المزامير ... والغريب أن أكثرها يحكي المعاناة التي عاشها داود عليه السلام .. أذكر القليل جداً منها من مواطن متعددة وهي تبرز الظروف التي عايشها داود عليه السلام وابتلاءاته المتنوعة ... اذكرها للاعتبار والاستئناس مع علمنا أن كتب الأنبياء كلها أصابها التحريف إنما للاستئناس من باب حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج .
    جاء في سفر المزامير : ( يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ. 2كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ  ( المزمور الثالث )
    وهذه النصوص تشير إلى تلك الأزمة التي يعايشها داود عليه السلام وأهم ما فيها أن الشانئين يرونه قد ضُرب من الله وليس له خلاص به .
    ( المزمور السادس الفقرة 2-7)  : (  لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ، 3وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟عُدْ يَا رَبُّ. نَجِّ نَفْسِي. خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ. 5لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟ 6تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَرِيرِي بِدُمُوعِي. أُذَوِّبُ فِرَاشِي. 7سَاخَتْ مِنَ الْغَمِّ عَيْنِي. شَاخَتْ مِنْ كُلِّ مُضَايِقِيَّ. )
    وهذه الآهات تبرز عظمة ما تعرض له داود عليه السلام من الشدائد وطول أمدها ، واستعجال الفرج الذي طال ليله ، يكفينا في النص الإشارات التي تدل على الدموع الكثيرة والذوبان في الفراش والغم الشديد الذي ظهرت آثاره على النبي داود عليه السلام .
    ( المزمور 13 فقرة 1- 4) 1إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟ إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي؟ 2إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟ 3انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلهِي. أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ، 4لِئَلاَّ يَقُولَ عَدُوِّي: «قَدْ قَوِيتُ عَلَيْهِ». لِئَلاَّ يَهْتِفَ مُضَايِقِيَّ بِأَنِّي تَزَعْزَعْتُ.
    وهذه المناجاة تبرز حال النبي داود عليه السلام وقد طالت همومه وأحزانه وزاد شمت الشامتين به ، وطال أمد استجابة السماء لدعائه ، وهو معتصم على باب العبودية لله طالباً منه راجياً له .
    (  المزمور 18 ) : (  4اِكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ، وَسُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. 5حِبَالُ الْهَاوِيَةِ حَاقَتْ بِي. أَشْرَاكُ الْمَوْتِ انْتَشَبَتْ بِي. 6فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ )
    وهذه المناجاة تبرز عظمة الآلام التي كانت تعتري النبي داود عليه السلام حتى أصبح كل ما حوله وكأنه الموت والهلاك .
    (المزمور 22) : (  إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ 2إِلهِي، فِي النَّهَارِ أَدْعُو فَلاَ تَسْتَجِيبُ، فِي اللَّيْلِ أَدْعُو فَلاَ هُدُوَّ لِي. 3وَأَنْتَ الْقُدُّوسُ  ....7كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8«اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ».
    وهذه المناجاة تبرز طول انتظار داود عليه السلام للفرج بعدما اشتد الأمر عليه ، فها هو يدعو في الليل والنهار وقد تأخرت عنه الإجابة مما عزز عند المجرمين التشفي والاستهزاء بحاله .
    ( المزمور 25 فقرة 16- 20) : (  16اِلْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي، لأَنِّي وَحْدٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا. 17اُفْرُجْ ضِيقَاتِ قَلْبِي. مِنْ شَدَائِدِي أَخْرِجْنِي. 18انْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَتَعَبِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ خَطَايَايَ. 19انْظُرْ إِلَى أَعْدَائِي لأَنَّهُمْ قَدْ كَثُرُوا، وَبُغْضًا ظُلْمًا أَبْغَضُونِي. 20احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي . )
    وهذه المناجاة تبرز مدى تذلل النبي داود عليه السلام بين يدي الله سبحانه وتعالى ، وهي ما سبقها توضح أن النبي داود عليه السلام كان في تجربة خاصة جداً لا يفهمها من حوله ؛ حيث تترادف عليه البلاءات وتتعمق آثار الشدائد في نفسه ، دون أن يجد بصيص أمل لحاله ، فيزداد تعلقاً بالله ولجوءً  إليه لكن يطول الفرج في مرحلة الاصطناع .
    هذه بعض آهات داود عليه السلام وجزء من مناجاته التي تحكي معاناته ... والعجيب أن المزامير كلها تحكي شدة وابتلاءات عجيبة وشديدة تعرض لها داود عليه السلام ، قبل استلامه الأمر ... و الأنبياء هم أشد الناس ابتلاءً .. ثم الأمثل فالأمثل .. فهذه سنة الله في عباده المخلَصين .. ويظهر أن مدلول هذه التجربة الداودية في مرحلة الاستخلاص و التي انتهت بقوله تعالى : ({يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26
    وهي نفس النهاية لمرحلة استخلاص المهدي أو غصن الرب ، وقد أعجبتني رمزية رؤية حديثة تربط بين داود عليه السلام وبين المهدي وهي بتاريخ 2/1/2016 ، يقول الرائي فيها : (        رأيت رجلا عادياً يقف أمام سيدنا داود عليه السلام ، والدنيا من حولهم خراب : مباني مهدمة ، و أرض خراب ، ورأيت سيدنا داود معه سيف شكله ليس من الدنيا علي شكل أسطوانة من الأمام ، ويده جميله وقويه ولون السيف من البلاتين ، ووضعه في يد هذا الرجل وقال له : هذا السيف لخليفة الله وكان الرجل لا يتكلم وحزين )
    طبعاً هذه الرؤيا لها دلالات كثيرة ليس محلها هنا خاصة السيف الأسطواني .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:28 am