ففي رؤيا بتاريخ 21/1/2014 ، يقول فيها الرائي : ( رأيت أن سيدنا عمر مبتلى ابتلاء شديد و حزين فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : اصبر . ثم رأيت المهدي يصعد جبلا راكضا بشكل سريع و قد قطع أكثر من نصف المسافة .هذا ما رأيت و الله على ما أقول شهيد ) ورمزية عمر هنا تتعلق برمزية المهدي المرتبطة بالعدل والخلافة
انتهى
التفسير
كذلك النبوءة تشير إلى أن الخليفة فيما قبل الظهور يكون مغموراً بعيداً عن الأضواء ، لا يؤبه له ولا تتجه له الأنظار ، صابراً على ابتلاءاته ، غني النفس ، فهو مقبور مع الأغنياء وليس منهم ، ويحسب مع الأشرار وليس في فمه غش مما يشير إلى أن الموازين في عهده تكون كلها منكوسة .
ويظهر من النبوءة أنه ذاق أشكالاً متعددة من الظلم ، وهذا تهيئة له لكي يشعر بإحساس المظلومين وينتصف لهم عندما يقتدر ، فمن ذاق مرارة الظلم علم قيمة العدل ، وسلفه بذلك الفاروق عمر رضي الله عنه الذي كان من قبيلة بني عدي التي لاقت ظلماً شديداً من بني مخزوم ، فعمر رضي الله عنه عاش تلك التجربة الخاصة ، فكانت ممهدة لشخصيته التي تميزت بالعدل لأبعد الدرجات ، ورجل كالمهدي يحتاج مثل تلك التجربة ليكون أقدر على تغيير موازين الأرض التي امتلأت ظلم ليملأها عدلاً .
ولعل تلك المواصفات التي حملتها النبوءة عن الخليفة قبل الظهور ، هي ذاتها التي شاء الله أن تنكشف عنه عبر الرؤى خلال السنوات الثلاثة السابقة
وهذه الرؤية ظاهرة في بيان عظمة الابتلاء الذي غمر الله به الخليفة الإمام قبل الظهور ، أو قبل أن يحين أجله ... ووقد مر علي كثير من الرؤى تحمل تلك الرمزية ، بعضها يشير إلى قفل الأبواب في وجه المهدي ، وبعضها يشير إلى شدة اقتصادية ، وبعضها يشير إلى معاناة روحية ونفسية ، منها رؤية الأمة بحاجة إلى قائد والقائد نائم على أريكة ، وبعضها يشير إلى قيود شديدة على الإمام ، وبعضها يشير إلى أنه محصور ، وبعضها يشير إلى أنه لا يؤبه له ولا تراعى حقوقه ، بل بعض الرؤى أشارت إلى أنه مقبور .
وهذه الرؤى كلها هي بمدلولها تؤكد كل شطر حملته هذه النبوءة عن حياة الخليفة قبل الظهور ، بل أدق تأويل لها هو ما تضمنته نبوءة أشعياء التفصيلية .
ففي رؤيا بتاريخ 21/1/2014 ، يقول فيها الرائي : ( رأيت أن سيدنا عمر مبتلى ابتلاء شديد و حزين فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : اصبر . ثم رأيت المهدي يصعد جبلا راكضا بشكل سريع و قد قطع أكثر من نصف المسافة .هذا ما رأيت و الله على ما أقول شهيد ) ورمزية عمر هنا تتعلق برمزية المهدي المرتبطة بالعدل والخلافة
الرائي يدعى شاهين من مصر يقول بعد صلاتي رأيتُ في منامي شاب جاء في نفسي انه المهدي عليه السلام كان يضرب فَرَس بيضاء ذات اجنحة ثم نزلت الكواكب و أحاطوا بها و كانوا يحومون حولها ثم سمعتُ صوت يقول ( و لا تَقْفُ ما ليس لك به علم ) ثم جاء أربع طيور يحملون بساط من حرير و ألقوه على تلك الفَرَس فنهضت و ركبها المهدي عليه السلام و طارت به
انتهى
التفسير
كذلك النبوءة تشير إلى أن الخليفة فيما قبل الظهور يكون مغموراً بعيداً عن الأضواء ، لا يؤبه له ولا تتجه له الأنظار ، صابراً على ابتلاءاته ، غني النفس ، فهو مقبور مع الأغنياء وليس منهم ، ويحسب مع الأشرار وليس في فمه غش مما يشير إلى أن الموازين في عهده تكون كلها منكوسة .
ويظهر من النبوءة أنه ذاق أشكالاً متعددة من الظلم ، وهذا تهيئة له لكي يشعر بإحساس المظلومين وينتصف لهم عندما يقتدر ، فمن ذاق مرارة الظلم علم قيمة العدل ، وسلفه بذلك الفاروق عمر رضي الله عنه الذي كان من قبيلة بني عدي التي لاقت ظلماً شديداً من بني مخزوم ، فعمر رضي الله عنه عاش تلك التجربة الخاصة ، فكانت ممهدة لشخصيته التي تميزت بالعدل لأبعد الدرجات ، ورجل كالمهدي يحتاج مثل تلك التجربة ليكون أقدر على تغيير موازين الأرض التي امتلأت ظلم ليملأها عدلاً .
ولعل تلك المواصفات التي حملتها النبوءة عن الخليفة قبل الظهور ، هي ذاتها التي شاء الله أن تنكشف عنه عبر الرؤى خلال السنوات الثلاثة السابقة
وهذه الرؤية ظاهرة في بيان عظمة الابتلاء الذي غمر الله به الخليفة الإمام قبل الظهور ، أو قبل أن يحين أجله ... ووقد مر علي كثير من الرؤى تحمل تلك الرمزية ، بعضها يشير إلى قفل الأبواب في وجه المهدي ، وبعضها يشير إلى شدة اقتصادية ، وبعضها يشير إلى معاناة روحية ونفسية ، منها رؤية الأمة بحاجة إلى قائد والقائد نائم على أريكة ، وبعضها يشير إلى قيود شديدة على الإمام ، وبعضها يشير إلى أنه محصور ، وبعضها يشير إلى أنه لا يؤبه له ولا تراعى حقوقه ، بل بعض الرؤى أشارت إلى أنه مقبور .
وهذه الرؤى كلها هي بمدلولها تؤكد كل شطر حملته هذه النبوءة عن حياة الخليفة قبل الظهور ، بل أدق تأويل لها هو ما تضمنته نبوءة أشعياء التفصيلية .
ففي رؤيا بتاريخ 21/1/2014 ، يقول فيها الرائي : ( رأيت أن سيدنا عمر مبتلى ابتلاء شديد و حزين فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : اصبر . ثم رأيت المهدي يصعد جبلا راكضا بشكل سريع و قد قطع أكثر من نصف المسافة .هذا ما رأيت و الله على ما أقول شهيد ) ورمزية عمر هنا تتعلق برمزية المهدي المرتبطة بالعدل والخلافة
الرائي يدعى شاهين من مصر يقول بعد صلاتي رأيتُ في منامي شاب جاء في نفسي انه المهدي عليه السلام كان يضرب فَرَس بيضاء ذات اجنحة ثم نزلت الكواكب و أحاطوا بها و كانوا يحومون حولها ثم سمعتُ صوت يقول ( و لا تَقْفُ ما ليس لك به علم ) ثم جاء أربع طيور يحملون بساط من حرير و ألقوه على تلك الفَرَس فنهضت و ركبها المهدي عليه السلام و طارت به
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group