رؤى جديدة للمهدي وللقتاة

.. اولا انا ابي و امي متوفين  .وانا الان داخل علي ال 54 عام ..  كنت أسير مع أبي و امي في هذه الرؤية في سوق في مصر مثل سوق الجمعه بالسيده عائشه و بالفعل شكل المكان اقرب ما يمكن من مكان سوق الجمعه .. و كنت معي أحدي بناتي وغالبا هي البنت الأصغر .. وفجأة بدئت في السماء حرب كبيره بين طائرات مقاتلات حربية من جميع الانواع .. وبين مركبات فضائية كا انها من كواكب أخري وكانت حرب كبيره جدا بدائت بسرعه كبيره .. وكانت هناك أشياء تسقط علي الارض والناس و كانت الناس تجري في كل مكان من الفزع وكنا بالنهار .. أوقف ابي و امي وابنتي خلفي وبدائت اصرخ في الناس أن لايفزعو ويلا يهربون أن كل ما ترونه وهم وليس حقيقي أنه خدعه و هولوجرام تكنولوجيا الدجال و ما تركنه ليس حقيقي .. بالفعل الناس هدئت بالاخص عندما سقطت من السماء سياره كأنها من سيارات المستقبل تطير علي وش الأرض ولا تمشي علي عجلات وكأنها سقطت نتيجه انفجار أحدي السفن الفضائيه الكبير نتيجه الحرب الدائره في السماء فوقنا ولكن السبب الفعلي لهدوء الناس كان رؤيه السياره بعد أن صرخت بهم ليفهمو أن الأمر خدعه وليس حقيقي و أنه عند هبوط السياره علي الارض بدائت تزوب و تتلاشى كأنها قطعه ثلت ساحت و تلاشت بدون اي أثر فا تعجب الناس و مضو الي أعمالهم دون تئثير لهذه الحرب الوهميه .. وتعجب ابي لهذا و أكملنا في طريقنا انا وابي وامي و ابنتي و قمت بعدها من النوم وانا متذكر كل تفاصيل ما رئيت ..

الرائي يدعى ناظم من العراق يقول بعد ان صليت الفجر رأيت في منامي المهدي عليه السلام واقف أمام شجرة لا يوجد بها سوى ثمرة واحدة و لا اعرف ما تلك الثمرة لم ارى مثلها من قبل و لكنها لم تكن ناضجة بعد و كان الإمام ينظر إليها و يمد يده ليقطفها ثم يتردد فسمع نداء من السماء يقول له لا تقطفها الآن انتظر حتى تنضج فإن موعد نضوجها قريب و إنها مُباركة و ستُزهر حياتك بأكلها و

انتهى

رأيت في منامي المهدي عليه السلام واقف أمام شجرة لا يوجد بها سوى ثمرة واحدة و لا اعرف ما تلك الثمرة لم ارى مثلها من قبل إن الشجرة دليل على الإنسان..وذكر بعض المفسرين أن رؤية الشجرة في الحلم دليل على الحديث الذي يحدث بين الناس، وأيضًا تدل على ما الكتب سواء كانت كتب الكتاب أو السنة أو كتب الحديث،
كما انها دليل على قبح الكلان او طيب الكلام....{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26)} (سورة إبراهيم).

وهنا الشجؤة تعني للكثير بالنسبة للمهدي تعني نسبه وعمره ووقت خلافته وتعنى ايضا الحديث عنه الكثير وكثرة الرؤى...ايضا الشجرة دليل على نعم الله على للمهدي والمعنى الاهم للشجرة هنا بشرى للمهدي لقرب وجوده كقائد وخليفة لكل الناس

اما كون الشجرة عليها ثمرة واحدة تشير للامامة وانه الامام الختم المتبقي من الائمة
و لكنها لم تكن ناضجة بعد و كان الإمام ينظر إليها و يمد يده ليقطفها ثم يتردد

كوت الثمرة غير ناضجة اي لم يحن بعد اكتمال ظهوره فالثمرة تعني الافكار والعقل والمفاهيم وكونها غير ناضجة اي لم يكتمل اصلاح وتجهيز المهدي ةنظره اليها يعني. انتظاره الامر وتردده يعني تعجله لامر الظهور رغم خوفه من الامر
فسمع نداء من السماء يقول له لا تقطفها الآن انتظر حتى تنضج فإن موعد نضوجها قريب و إنها مُباركة و ستُزهر حياتك بأكلها و

نداء السماء يعني الخير. له والطمأنينة وطلب الصبر حتى يكتمل الاصلاح والتجهيز والبشرى له بالظهور القريب وان خلافاته مباركة وقد يعني النداء ايضا قرب حدوث الصيحة.