كلمة "الجن" العربية، تصف مخلوقًا أسطوريًا موثقًا جيدًا صمد حتى يومنا هذا في الخيال الشعبي، وهي جمع لكلمة "الجان" مفردها "جني"، والانثي منه تسمي "جنية"، وهي تعني مستتر كما في قولة تعالي :"فلما جن عليه الليل" اي بمعني ستره ظلام الليل وغطاه.
والجن هو جنس خارق للطبيعة يعيش في ذات العالم ولكن لايمكن رؤيتهم، ولديه القدرة على التدخل في شؤون البشر، وعلى الرغم من أنهم شياطين، إلا أنهم يتمتعون بإرادة حرة حتى يكونوا متساويين من الخير والشر.
وبما أن الجن كائنات بلازما وغير مرئيين ، لكن يمكن لبعض البشر رؤيتهم ، ويمكن للكلاب والحمير رؤيتهم في شكلهم الأثيري، ومن بين قدراتهم امتلاك الناس وتقليدهم في الصوت والشكل والتحول إلى حيوانات.
بصفتهم متغيرين ، يمكنهم إما تقديم أنفسهم ككائنات شيطانية أو كملائكة جميلة، ونسختهم المفضلة هي الثعابين والكلاب السوداء، وفي بعدنا ، يعيش الجن في أنقاض وأماكن مهجورة وكهوف وصحاري.
وكحقيقة مثيرة للفضول، أن الجن لا يفتح الأبواب المغلقة ، أو يفك العقد ، أو يكشف الحاويات ، وربما هذا هو سبب إمكانية حبسها في زجاجة.
هم أيضًا يطيرون ، ويستفيدون من هذه القدرة على محاولة الاستماع في السماء السفلى لمحادثات الملائكة عن مخططاتهم للإنسان، إلا أن الله سبحانه وتعالى يرسل عليهم الشهب والنيازك لحرقهم.
إنهم طائشون ، لذا يمكنهم الكشف عن هذه المحادثات ويمكن استشارتهم بشأن الأحداث الحالية والمستقبلية، ويمكن استحضارهم مع طقوس سحرية لأداء المهام والخدمات ، ولكن من الصعب السيطرة عليها.
لديهم حياة طويلة جدًا ، لكنهم ليسوا خالدين، فإذا قتلهم شخص ما ، حتى عن طريق الصدفة ، فإن رفاقهم سوف ينتقمون ، مما يؤدي إلى سوء الحظ والمرض والموت للمعتدي.
اصل الجن
تأتي أسطورة الجن من التراث الإسلامي، وبحسب القرآن ، خلق الله الملائكة من النور الطاهر ، وخلق الجن بالنار ، والإنسان من الطين، وقد ولدوا قبل حوالي ألفي عام من آدم وحواء، ويعيشون في الكاف ، وهي سلسلة جبلية بلون الزمرد تحيط بالأرض.
وهناك خلط بينهم مع صورة الشياطين في الغرب ، حيث أوضح القرآن الكريم أن إبليس أبو الجن رفض أن يسجد لآدم بأعتباره أعلى مخلوقات الله ، لذلك طُردوا من الجنة.
وإبليس ، الجن القوي ، توسط لشعبه وجعل من الممكن لعرقه أن يفدي نفسه في يوم القيامة، وهناك أسم آخر من أسماء إبليس وهو الشيطان، ومثل البشر ، يتمتع العباقرة بإرادة حرة حتى يكونوا جيدين أو سيئين. لهذا السبب ، يمكن أن يكونوا آصحاب مصائب كبيرة أو يقدمون هدايا رائعة.
هذا يعني أن من يسيطر عليهم يمكنه استخدامها للقيام بالسحر الأسود أو الأبيض. ومع ذلك ، فإنهم كعرق ، على الرغم من أنهم يستطيعون تخليص أنفسهم من البشر، إلا أنه يمكن حرقهم من خلال تلاوة القرآن عليهم.
ووفقًا للعقيدة الإسلامية ، على الرغم من أنه يمكنهم إنشاء ذريتهم ، فيمكن للجن أن يتزوج البشر وينجبون ذرية مختلطة ، بل يذهبون إلى حد تنظيم الزواج والميراث والنسل لهذه الزيجات.
وحسب التقاليد ، أعطى الله للملك النبي سليمان عليه السلام خاتمًا من النحاس والحديد ، لمس به رقاب الجن ، وجعلهم عبيدًا له ووضعهم في خدمته لبناء بعض الهياكل المعمارية المستحيلة.
وقد سرق هذا الخاتم عبقري شرير (يقولون أسموديوس) بينما كان النبي سليمان عليه السلام يستحم في نهر الأردن ، وحكم عليه بالتجول بينما كان ملكًا على البشر، لكن الله أجبره على رمي الخاتم في البحر ، ومن هناك استعاده سليمان ووضع الجن في زجاجة، فنعلم أنهم لا يفتحون الحاويات.
هل الجني في المصباح من الجن؟
عندما أساء الجن وكان قاسيًا على البشر ، تم حبسه في زجاجة لمدة 1000 عام ، وسجن وإخضعت إرادتة لمن يمتلكها.
ثم أصبح عفريتاً عبقريًا عظيمًا قد يمنح الأمنيات ، لكنه يحاول دائمًا منحها ليس بالطريقة التي تطلب منه بالضبط ، بل من أجل إيذاء البشر والاستهزاء بهم.
ومن هذه الأسطورة تأتي حكاية "علاء الدين والمصباح السحري" التي أدرجت في كتاب "ألف ليلة وليلة" وهو مجموعة من الحكايات الشعبية العربية.
والجن منهم المسلم المؤمن بالله ورسله ومنهم الكافر الشرير، وقد أجمع علماء المسلمين أن النبي محمد صل الله عليه وسلم جاء نبيا للجن كما جاء للإنس، وهناك سورة كاملة في القرآن الكريم بأسم "سورة الجن".
ويقرر القرآن إن حقيقة الجن هم خلق آخر غير الإنس وغير عالم الملائكة والأرواح، وبين الجن والإنسان قدر مشترك من حيث الإتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على اختيار طريق الشر والخير، ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب ما ذكر في القرآن في قولهِ: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " سورة الذاريات، الآية 56، وفي قوله: "وَالْجَانَ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ" سورة الحجر، الآية 27.
ومن خلال هاتين الٱيتين الشريفتين أحب أن أشير لكم هنا الي أرقام الآيتين، لتأكيد تفسيري لشفرة الأرقام التي دائما ما انوه عنها في بعض الموضوعات، وفي الآيه الاولي من سورة الذاريات جاءت في رقم 56 وبجمعهم يكون الناتج =11 وهو رقم إبليس اللعين، وفي الآيه الثانية جاءت من سورة الحجر برقم 27 وبجمعهم يكون الناتج = 9 وهو الرقم العجيب كود الدجال، ودائما ماتشير هذه الارقام الي المؤامرآت الشيطانية علي البشر كمثال أحداث 11 سبتمبر.
الجن والعلم
لا توجد أدلة علمية على وجود الجن في العلم الحديث، حيث أقيمت أبحاث وتحقيقات عدة عن المزاعم المنتشرة حول ما يُعرف بالبيوت المسكونة، ولم تتوصل تلك التحقيقات والأبحاث إلى نتائج إيجابية.
وبينما تتحقق أيضاً تجارب علمية ضخمة في حقيقة الجن كمشروع مصادم الهادرونات الكبير المعروف بأسم" سيرن"، بل إنهم يبحثون أيضاً في فتح البوابات المغلقه بين أبعاد الجن وعالمنا ..
والجن هو جنس خارق للطبيعة يعيش في ذات العالم ولكن لايمكن رؤيتهم، ولديه القدرة على التدخل في شؤون البشر، وعلى الرغم من أنهم شياطين، إلا أنهم يتمتعون بإرادة حرة حتى يكونوا متساويين من الخير والشر.
وبما أن الجن كائنات بلازما وغير مرئيين ، لكن يمكن لبعض البشر رؤيتهم ، ويمكن للكلاب والحمير رؤيتهم في شكلهم الأثيري، ومن بين قدراتهم امتلاك الناس وتقليدهم في الصوت والشكل والتحول إلى حيوانات.
بصفتهم متغيرين ، يمكنهم إما تقديم أنفسهم ككائنات شيطانية أو كملائكة جميلة، ونسختهم المفضلة هي الثعابين والكلاب السوداء، وفي بعدنا ، يعيش الجن في أنقاض وأماكن مهجورة وكهوف وصحاري.
وكحقيقة مثيرة للفضول، أن الجن لا يفتح الأبواب المغلقة ، أو يفك العقد ، أو يكشف الحاويات ، وربما هذا هو سبب إمكانية حبسها في زجاجة.
هم أيضًا يطيرون ، ويستفيدون من هذه القدرة على محاولة الاستماع في السماء السفلى لمحادثات الملائكة عن مخططاتهم للإنسان، إلا أن الله سبحانه وتعالى يرسل عليهم الشهب والنيازك لحرقهم.
إنهم طائشون ، لذا يمكنهم الكشف عن هذه المحادثات ويمكن استشارتهم بشأن الأحداث الحالية والمستقبلية، ويمكن استحضارهم مع طقوس سحرية لأداء المهام والخدمات ، ولكن من الصعب السيطرة عليها.
لديهم حياة طويلة جدًا ، لكنهم ليسوا خالدين، فإذا قتلهم شخص ما ، حتى عن طريق الصدفة ، فإن رفاقهم سوف ينتقمون ، مما يؤدي إلى سوء الحظ والمرض والموت للمعتدي.
اصل الجن
تأتي أسطورة الجن من التراث الإسلامي، وبحسب القرآن ، خلق الله الملائكة من النور الطاهر ، وخلق الجن بالنار ، والإنسان من الطين، وقد ولدوا قبل حوالي ألفي عام من آدم وحواء، ويعيشون في الكاف ، وهي سلسلة جبلية بلون الزمرد تحيط بالأرض.
وهناك خلط بينهم مع صورة الشياطين في الغرب ، حيث أوضح القرآن الكريم أن إبليس أبو الجن رفض أن يسجد لآدم بأعتباره أعلى مخلوقات الله ، لذلك طُردوا من الجنة.
وإبليس ، الجن القوي ، توسط لشعبه وجعل من الممكن لعرقه أن يفدي نفسه في يوم القيامة، وهناك أسم آخر من أسماء إبليس وهو الشيطان، ومثل البشر ، يتمتع العباقرة بإرادة حرة حتى يكونوا جيدين أو سيئين. لهذا السبب ، يمكن أن يكونوا آصحاب مصائب كبيرة أو يقدمون هدايا رائعة.
هذا يعني أن من يسيطر عليهم يمكنه استخدامها للقيام بالسحر الأسود أو الأبيض. ومع ذلك ، فإنهم كعرق ، على الرغم من أنهم يستطيعون تخليص أنفسهم من البشر، إلا أنه يمكن حرقهم من خلال تلاوة القرآن عليهم.
ووفقًا للعقيدة الإسلامية ، على الرغم من أنه يمكنهم إنشاء ذريتهم ، فيمكن للجن أن يتزوج البشر وينجبون ذرية مختلطة ، بل يذهبون إلى حد تنظيم الزواج والميراث والنسل لهذه الزيجات.
وحسب التقاليد ، أعطى الله للملك النبي سليمان عليه السلام خاتمًا من النحاس والحديد ، لمس به رقاب الجن ، وجعلهم عبيدًا له ووضعهم في خدمته لبناء بعض الهياكل المعمارية المستحيلة.
وقد سرق هذا الخاتم عبقري شرير (يقولون أسموديوس) بينما كان النبي سليمان عليه السلام يستحم في نهر الأردن ، وحكم عليه بالتجول بينما كان ملكًا على البشر، لكن الله أجبره على رمي الخاتم في البحر ، ومن هناك استعاده سليمان ووضع الجن في زجاجة، فنعلم أنهم لا يفتحون الحاويات.
هل الجني في المصباح من الجن؟
عندما أساء الجن وكان قاسيًا على البشر ، تم حبسه في زجاجة لمدة 1000 عام ، وسجن وإخضعت إرادتة لمن يمتلكها.
ثم أصبح عفريتاً عبقريًا عظيمًا قد يمنح الأمنيات ، لكنه يحاول دائمًا منحها ليس بالطريقة التي تطلب منه بالضبط ، بل من أجل إيذاء البشر والاستهزاء بهم.
ومن هذه الأسطورة تأتي حكاية "علاء الدين والمصباح السحري" التي أدرجت في كتاب "ألف ليلة وليلة" وهو مجموعة من الحكايات الشعبية العربية.
والجن منهم المسلم المؤمن بالله ورسله ومنهم الكافر الشرير، وقد أجمع علماء المسلمين أن النبي محمد صل الله عليه وسلم جاء نبيا للجن كما جاء للإنس، وهناك سورة كاملة في القرآن الكريم بأسم "سورة الجن".
ويقرر القرآن إن حقيقة الجن هم خلق آخر غير الإنس وغير عالم الملائكة والأرواح، وبين الجن والإنسان قدر مشترك من حيث الإتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على اختيار طريق الشر والخير، ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب ما ذكر في القرآن في قولهِ: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " سورة الذاريات، الآية 56، وفي قوله: "وَالْجَانَ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ" سورة الحجر، الآية 27.
ومن خلال هاتين الٱيتين الشريفتين أحب أن أشير لكم هنا الي أرقام الآيتين، لتأكيد تفسيري لشفرة الأرقام التي دائما ما انوه عنها في بعض الموضوعات، وفي الآيه الاولي من سورة الذاريات جاءت في رقم 56 وبجمعهم يكون الناتج =11 وهو رقم إبليس اللعين، وفي الآيه الثانية جاءت من سورة الحجر برقم 27 وبجمعهم يكون الناتج = 9 وهو الرقم العجيب كود الدجال، ودائما ماتشير هذه الارقام الي المؤامرآت الشيطانية علي البشر كمثال أحداث 11 سبتمبر.
الجن والعلم
لا توجد أدلة علمية على وجود الجن في العلم الحديث، حيث أقيمت أبحاث وتحقيقات عدة عن المزاعم المنتشرة حول ما يُعرف بالبيوت المسكونة، ولم تتوصل تلك التحقيقات والأبحاث إلى نتائج إيجابية.
وبينما تتحقق أيضاً تجارب علمية ضخمة في حقيقة الجن كمشروع مصادم الهادرونات الكبير المعروف بأسم" سيرن"، بل إنهم يبحثون أيضاً في فتح البوابات المغلقه بين أبعاد الجن وعالمنا ..
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية