منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    شهر السفاحين والمجرمين حول العالم

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    شهر السفاحين والمجرمين حول العالم Empty شهر السفاحين والمجرمين حول العالم

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:29 pm

    أشهر السفاحين والمجرمين حول العالم

    --------------------------------------------------------------------------------

    مازالت ملفات الجرائم المفتوحة في الغرب تحاول أن تميط اللثام عن غموض الكثير من الجرائم التي هزت المجتمعات الغربية في الماضي - ولعلها ما زالت - بالصدفة ، وأحياناً بسبب إعادة فتح التحقيقات في بعض الملفات التي كانت أغلقت لعدم ثبوت أدلة كافية وغيرها .
    وفي الوقت نفسه يكشف عالم الجريمة ، بكل أنواعها وأبعادها ، الكثير من الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمعات الغربية ، بالإضافة إلى الكثير من الإضاءات على أبعاد التكوين النفسي المعقد لشخصية المجرم ودوافعه لارتكاب الجريمة . ولعل هذا ما توضحه الكثير من تفاصيل الجرائم التي يتناولها كتاب "أشهر المحتالين والجرائم والنصابين في العالم".
    وتعتبر قضية "جاك السفاح" واحدة من أشهر جرائم قتل النساء شهرة ووحشية وغموضاً ، كما أنها من أكثر الجرائم التي علقت في الأذهان ، والتي تؤدي أي جريمة شبيهة لها إلى استدعائها للأذهان فوراً حتى وقتنا المعاصر .
    وقد عرفت الجماهير اسم هذا السفاح الشهير ليس لأنه تم القبض عليه أو اعتقاله ، وإنما لأنه أرسل في 25سبتمبر 1888رسالة إلى وكالة الأخبار المركزية في العاصمة البريطانية لندن كتب فيها ما يلي : " عزيزي الرئيس . مازلت أقرأ الأخبار وأسمع أن قوات البوليس قد ألقت القبض علىّ . لكن الحقيقة أنهم لا يعرفون شيئاً عني حتى هذه اللحظة . فما زلت موجوداً ولدي خطة للإيقاع ببعض النساء اللائي سوف أقوم بذبحهن ، ولن أنوي التراجع عن هذه الخطة إلا إذا تم اعتقالي .
    العملية الأخيرة كانت كبيرة ، فالمرأة لم تأخذ فرصة للتفكير فيما يحدث . أحب عملي وسوف أكرره كثيراً . وقريباً جداً سوف تسمعون عن لعبة صغيرة أخرى من ألعابي . وفي المرة القادمة لن أكتفي بالرسائل التي أتركها مكتوبة بالخط الأحمر . فسوف أرسل أذن الضحية إلى البوليس .
    ظهرت هذه الرسالة بعد أسابيع قليلة من بدء أولى سلسلة الجرائم الغامضة التي هزت أرجاء لندن آنذاك وتلاحقت حتى وصلت إلى خمس جرائم قتل ، وكانت الضحية تترك وقد قطعت أشلاؤها أو أجزاء من جسدها بما كشف عن معرفة المجرم بالطب أو الجراحة . وتداولت الجماهير مواصفات عديدة للرجل، حيث وصفه البعض بأنه طويل ونحيف وله شارب كث مميز ، والبعض الآخر وصفه بأنه يرتدي معطفاً رمادياً طويلاً ويسير بسرعة شاب صغير . ولكن أحداً لم يقدم وصفاً له على الإطلاق ، حتى عندما كشفت سلطات البوليس السري الاسكتلندية أوراق هذه الجريمة وأتاحتها لكي يطلع عليها الجمهور في عام 1992على أمل أن يؤدي ذلك إلى كشف أية تفاصيل جديدة فلم يحدث ذلك . وقد بدأت أولى سلسلة هذه الجرائم الأسطورية في وقت مبكر من صباح السابع من أغسطس 1888، فيما هرع نزيل أحد الفنادق ركضاً ليصيح باكتشاف جثة في غرفته وكانت مغطاة ومقيدة أسفل الفراش ، وبعد حضور الشرطة عرفت القتيلة بأنها مارثا تيرنر - إحدى عاهرات لندن - وكانت قد ذبحت في منطقة العنق ، كما حفل جسدها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة ، كما بترت بعض أعضائها بشكل وحشي عن جسدها .
    ولأن قتل العاهرات لم يكن شيئاً نادراً آنذاك ، فسرعان ما تم حفظ القضية في أدراج مخفر الشرطة، ولكن بعد مرور 24يوماً على ارتكاب هذه الجريمة ظهرت جريمة أخرى مشابهة تماماً ، وهو ما أدى ليس فقط لفتح ملف القضية للتحقيقات الموسعة ، ولكن للرعب والمخاوف التي تلبست جماهير لندن خاصة النساء والفتيات .
    كانت الضحية في المرة الثانية هي " ماري أن نيكولز" ، وقد وصف الضابط الذي كشف على الجثة أن القاتل الذي يرتكب شيئاً كهذا لابد أن يكون مجنوناً في إشارة إلى الوضع البشع الذي وجدت عليه جثة القتيلة . وهو نفس الوصف الذي أطلق على جثة الضحية الثالثة "أني شابهان" .
    أما الجريمة الرابعة فراحت ضحيتها " كاترين أو دويز" ووصفت الجريمة في تلك المرة بأنها الأكثر بشاعة إذ لم يترك جزءاً من جسد الضحية دون أن يقطعه حتى أذنيها . ويصف المقال الذي يتناول قضية جاك السفاح بالكتاب أن هذه الملاحظة لم تؤخذ بعين العناية والتحليل خلال التحقيقات التي أجريت آنذاك . لكنها أسهمت في وضع نوع من التوصيف الذي استقر عليه رجال الشرطة والمخبرون والمحققون آنذاك من كون القاتل هو روسي أو بولندي يهودي يكره النساء ويعمل طبيباً أو جراحاً . ولعل هذا ما جعل أغلب الأعمال الفنية التي استلهمت قضية جاك السفاح تسير وراء هذا الاحتمال ، فقد تناولت بعض الأعمال الدرامية الإنجليزية التي شارك فيها كبار ممثلي المسرح البريطاني قضية جاك السفاح وحاول مؤلفوها ومخرجوها وضع حلول عدة للقضية بينها اعتبار أن القاتل هو طبيب شهير يعاني من الشيزوفرانيا .. كما تناولها عمل أدبي شهير هو "دكتور جيكل ومستر هايد" الذي يتناول شخصية طبيب مرموق مصاب بهذا الخلل النفسي الذي يجعله يتقمص شخصية مهرج ليلاً ، وينتهي به الأمر إلى مجموعة الجرائم التي تشبه تماماً ما ارتكبه جاك السفاح من جرائم قتل. وفي أوجه التأثير الكبير في الأعمال الفنية أيضاً ما فع
    له الكاتب الألماني "باتريك زوسكندر" في روايته الشهيرة "العطر"، حيث يقوم بطل الرواية الذي لا يمتلك من الحواس سوى حاسة الشم بقتل الفتيات الصغيرات العذراوات وسلخ جلودهن ومعالجتها بطريقة معملية للحصول على عطر له عبق ساحر جذاب جنسياً للنساء والرجال على السواء . وكان يتمتع بعبقرية نادرة فيما يتعلق بمزج العطور ومعرفة تركيباتها وكيمياء خلطها .
    أما الطبيب الذي فاق شهرته كقاتل شهرته في مجال عمله فهو " دكتور كريبن " ، وعلى الرغم من أنه لم يرتكب سوى جريمة قتل واحدة، إلا أن شهرته بلغت من الذيوع غير المسبوق بسبب نشر تفاصيلها على نطاق واسع في الصحف البريطانية والأمريكية على السواء . وهو في الأساس أمريكي المولد، حيث ولد عام 1862في ولاية ميتشجن ودرس الطب بجدية في كل من أوهايو ولندن نيويورك . والتحق بمراكز طبية كبيرة في العديد من الولايات والمدن قل أن يستقر أخيراً للعمل في نيويورك حيث حقق شهرة لا بأس بها . ومن بين مرضاه ترددت عليه فتاة في السابعة عشرة من عمرها تدعى كوار تيرنر اتسمت بالجاذبية والحيوية ، لكنها حملت إثر علاقة غير شرعية مع أحد عمال المصانع ولجأت إلى " كريبن " لإجهاضها . وبعد أن أجرى لها العملية تعلق بحبها ، وحاول بكل الوسائل الممكنة أن يتقرب إليها وأن يستميلها إليه. وكانت الفتاة شغوفة بالموسيقى وتتمنى أن تصبح مغنية أوبرا شهيرة ، ولم يتردد كريبن في تكبد نفقات تدريبها في أحد المراكز الموسيقية المتخصصة لكنه تبين أن أحلام الفتاة تفوق قدراتها وموهبتها في الغناء كثيراً . ولكنهما تزوجا بالفعل في عام
    1893.واكتشف أن اسمها الحقيقي هو " كونيجوند ماكاموتزك " ابنة لأب روسي وأم ألمانية . وفي عام 1900تم نقل كريبن إلى المركز الرئيسي للمستشفى التي يعمل فيها في لندن كرئيس للمركز ، وفي نهاية ذلك العام لحقت به زوجته كورا ، وقررت أن تتفرغ في لندن لتحقيق الشهرة في الغناء واختارت لنفسها اسماً جديدا لتتقدم به للوسط الفني في لندن وهو " بيل إلمور " وكذلك فعل كريبن الذي غير اسمه إلى " بيتر " . وحظت كورا بصداقة مجموعة كبيرة من الفنانين البوهيميين في أرجاء لندن ، وسرعان ما انخرطت في حياتها الجديدة واهتمت بمظهرها وببذخ ، كما شجعت زوجها على إهدائها الجواهر والحلي الذهبية باهظة الثمن على أن يكون ذلك أمام جموع ضيوفها من الفنانين .
    لكن الأمور ساءت لاحقاً في اتجاه آخر ، فقد ذهب كريبن في مهمة عمل إلى فيلا دلفيا ، وعندما عاد وجد زوجته ، بالإضافة إلى إهمالها الشديد للبيت الذي تحول إلى غرف مكدسة بالثياب ومحاطة بالقذارة بسبب عدم اكتراثها بشئون تدبير البيت ، فقد انخرطت في علاقة غرامية مع موسيقى شاب يدعي بروس ميللر فقرر أن يقتلها حيث دس لها نوعاً من العقار الطبي المخصص لبعض الأمراض النفسية في الطعام وعلى مدى فترة طويلة حتى تسممت وأخفي جثتها وأعلن أنها ذهبت إلى الولايات المتحدة في رحلة فنية ستسمر عدة شهور تماماً . وتكشفت خيوط الجريمة تدريجياً عبر بعض أصدقائه وزوجته اللذين ذهبوا إلى الولايات المتحدة ولم يجدوا أثراً للزوجة هناك . وبعد حوار مريب مع الزوج قاموا بإبلاغ الأمر إلى شرطة " سكوتلانديارد " التي تولت كشف غموض اختفاء الزوجة كورا كريبن تدريجياً ولتتداول الصحف في لندن ونيويورك واحدة من أشهر جرائم القتل التي ظلت عالقة في أذهان الجمهور لفترة طويلة .
    ومن جريمة قتل واحدة إلى مئتي جريمة قام بها السفاح الأمريكي " يعرمان مادجيت " الذي اشتهر بما عرف باسم " قلعة الرعب " التي مارس فيها جرائمه الوحشية بقتل 200فتاة خنقاً بالغاز قبل أن يقوم بقطع جثثهن، حيث ينزع النهود التي كان مفتوناً به ويلقى بقية الجثث في مجموعة من الأحماض لكي تتحلل بها ، خاصة وأنه كان يعمل في الصيدلة ، وله صيدلية كبيرة عرف فيها بأنه واحد من الصيادلة المحترمين في أرجاء الولايات المتحدة . وقد أنهى الأمر بإحراق القلعة وتقدم لشركة التأمين ليطلب قيمة التأمين لكن الشركة رفضت أن تدفع وطالبت الشرطة بإجراء تحقيق حول الموضوع ، وهرب مادجت إلى " ميسوري" حيث التقى بعائلة إحدى الفتيات التي كان قد قام بقتلها ، وقبل أن يفتضح أمره فر هارباً على ظهر حصان كان قد سرقه من العائلة وكان بلاغ هذه العائلة للشرطة بسرقة الحصان هو أول الخيوط التي قادت الشرطة لاكتشاف جرائم هذا السفاح البشعة التي هزت المجتمع الأمريكي لسنوا ت.





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 3:07 am